سوليوود «خاص»
أكد المخرج «توفيق الزايدي» في تصريحات خاصة لموقع «سوليوود» السينمائي أن فيلم «نورة» سيكون بوابة السينما السعودية للوصول إلى العالمية، متحدثًا عن أهم المحطات والتحديات التي واجهها خلال صناعة الفيلم، ومعربًا عن سعادته بالنجاح الذي حققه الفيلم وحصوله على جائزة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكذلك مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77.
وأضاف: «نحن سعداء بالنجاح الذي حققه فيلم «نورة» بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم سعودي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكذلك اختياره في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي، وحصوله على تنويه خاص في مسابقة نظرة ما بالمهرجان».
وتابع: «أرى أن فيلم «نورة» فتح الأبواب أمام السينما السعودية للوصول إلى العالمية في الفترة المقبلة وسعيد جدًا أن أول فيلم سعودي عالمي وعرضه في مهرجان كان السينمائي كان أمر رائع والآن بدأ عرضه في السعودية أيضًا وأتمنى يحبه الجمهور وتصله القصة، من 2015 وأنا أفكر في القصة، وأنه كيف يكون الانسان داخله فن وكيف يتم اظهاره إلى الخارج، والقصة بها جزء من حبنا للسينما».
واستطرد «الزايدي» قائلًا: «دائمًا أقول أنني ما أعمل أفلام تشاهد ولكن يشعرون بها وأقول دائما أن كل إنسان داخله فن ودوره اظهار هذا الفن و«العلا» بالنسبة لي متحف مفتوح وهو أحد الشخصيات بالفيلم ولو هناك قصة جديدة سوف أصور هناك مرة أخرى لأن التجربة رائعة جدا وهذا كان أمر مهم في صناعة الفيلم».
وعن الصعوبات التي واجهت الفيلم قال: «منذ بدأ العمل في فيلم «نورة» وهو يواجه صعوبات حتى يوم الافتتاح ورغم أن كان هناك دعم كبير ولكن كان هناك صعوبات ولكن اقول دائمًا أن لولا الصعوبات ما وصل الفيلم لهذا النجاح واحيانا الصعوبات تساعد على النهوض كان هناك صعوبات عديدة ولكننا تجاوزناه، مؤكدًا أن قصة الفيلم البسيطة وصلت للعالم».
وأردف: «دائمًا أقول أنني أصنع الأفلام لتعيش والفيلم الجيد يعيش دائمًا والسينما خُلقت لكي تعيش، وهناك أفلام مهرجانات حققت نجاح كبير وأفلام أخرى تم عرضها في صالات السينما مباشرة وفشلت ولكن دائمًا الفيلم الجيد هو ما يبقى».
وواصل تصريحاته: «قصة فيلم «نورة» بسيطة وصلت إلى العالم وحققت تفاعل كبير شاهدته في مهرجان البحر الأحمر السينمائي وكذلك مهرجان كان، وهو فيلم مصنوع للشاشة الكبيرة يتوافر فيه عناصر السينما متكاملة، وأوجه التحية لهيئة الأفلام على دعمها للفيلم بشكل كبير وأتمنى استمرار هذا الدعم سواء لأفلامي أو غيرها من الأفلام السعودية».
واختتم «الزايدي» تصريحاته قائلًا: «أتمنى يكون هناك تطور في السينما السعودية وتحسين الجودة بشكل أكبر والاهتمام بالتفاصيل أكثر وأتمنى يكون هناك دعم وشركات كبيرة وأفلام عالمية يتم تصويرها بالسعودية لأن السينما تتعلم منها تعليم مكتسب وتحصل على المزيد من الخبرات لأن الاحتكاك مع العالم مهم وكذلك الإيمان بنفسك مهم أيضًا، فيلم «نورة» هو بداية وهذا مهم أن تبدأ فيلم يتحدث عنك ويعبر عما بداخلك لأنه يكون بمثابة ملف تعريف لك».