سوليوود «خاص»
أكد الفنان «يعقوب الفرحان» على سعادته بالنجاح الذي حققه فيلم «نورة»، بعد المشاركة في المسابقة الرسمية مهرجان كان السينمائي وحصوله على تنويه خاص من مسابقة «نظرة ما»، متمنيًا أن تكون تجربة محفزة لصناع الأفلام للإيمان بقدراتهم وأنفسهم وفكرهم لتقديم المزيد من الأعمال المميزة تبرز القصص المحلية بالسعودية وتحقيق العديد من النجاحات في المستقبل.
وأضاف: «أنا ممتن وسعيد كثيرًا بجميع المحطات التي مر بها فيلم «نورة» وآخرها المشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي والذي يؤكد أن الفيلم على مستوى عال والأمر الثاني أن صناعة السينما السعودية وصلت لمكانة مهمة رغم أنها لا تزال صناعة شابة والبداية مبشرة وفي السنوات القليلة نجحنا في تقديم فيلم وصل للمشاركة في كان وقبله فيلمين شاركوا في مهرجان تورنتو السينمائي وهناك نجاحات عديدة أخرى في أماكن مختلفة وبعد سنوات طويلة سيكون لدينا أعمال تذهب بعيدًا في عالم السينما».
وتابع «الفرحان» قائلًا: «السينما السعودية حقا لا تزال سينما شابة ولكنها قائمة على إرث إنساني وفني كبير وأصيل ولا يشبه إلا نفسه وهناك تعطش كبير من المشاهدين من جميع أنحاء العالم وهذا ما رأيناه في مهرجان كان خلال عرض فيلم «نورة» والجميع كان معجب بالفيلم وقصته وموضوعه وهذا دليل على أهمية العمل في الفترة الأخيرة والتي شهدت العديد من الأعمال المميزة ومنها فيلم «نورة»».
وأكمل تصريحاته: «من العوامل التي ساهمت في نجاح الفيلم وجعلت له مكانة وحضور خاص منها موضوعه وفكرته وطريقة تصويره وعمل الاستاذ توفيق الزايدي المخرج الكبير واللغة البصرية التي عمل عليها، والفيلم الآن في ملعب الجمهور بعد الانتهاء من عرضه في المهرجانات المختلفة، ومرحلة شباك التذاكر مختلفة تمامًا».
وواصل: «القصة المحلية وصانع الفيلم المحلي من الأشياء التي تجذب الجمهور لمشاهدة الفيلم ولكن أن تقدم فكرة فنية بحتة ليس بالضرورة يتوافر فيها الخواص المحلية التي نفترضها دائمًا في الأفلام والنجاح بها مرتبط بالفنان السعودي أو قصة سعودية يجعلنا جميعًا فخورين بهذا الجهد».
وأكد «يعقوب الفرحان» أنه يتمنى أن تكون تجربة فيلم «نورة» محفزة لصناع الأفلام أن يؤامنوا بأفكارهم وأنفسهم ويعملون على قصصهم، مشيرًا إلى أن ذلك سوف يساهم في تحقيق المزيد من النجاحات وتقديم الأعمال المميزة في المستقبل.
واختتم تصريحاته: «من الأشياء التي أحبها في الأفلام أن تكسر حواجز الخبرات، «ماريا بحراوي» كانت رائعة في الفيلم وأحب كثيرًا العمل مع ممثلين يخوضون تجربتهم الأولى خاصة وأن ذلك يجعلهم على تقديم شيء فطري وحقيقي، وماريا كانت حقيقية وتلقائية وعفوية، وأعطت روح للشخصية وأهنئ توفيق الزايدي على عمله الرائع، ووجود 3 أجيال مختلفة كان من نقاط القوة المهمة في الفيلم».