سوليوود «خاص»
سحر السينما لا يقتصر فقط على الجانب الترفيهي وقضاء أوقات مسلية، لكن يشمل أيضًا العديد من الرسائل والأهداف الإيجابية التي يتصدرها تنمية التفكير بطرق منطقية من خلال الاستفادة من خبرات وحيل الأبطال عبر الحبكات التي يجسدونها. هذا بجانب كم المعلومات العلمية والتاريخية والأدبية التي تقدمها الأفلام السينمائية بطرق غير مباشرة وجذابة. نرصد خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام مشاهدتها تنمي مهارات «التفكير المنطقي»، ومنها: «Collateral Beauty»، و«The Sunset Limited».
«After the Dark»
في مدرسة دولية في جاكرتا، يتحدى مدرس الفلسفة فصله المكون من عشرين خريجًا من كبار السن لاختيار عشرة منهم سيحتمون تحت الأرض ويعيدون تشغيل الجنس البشري في حالة وقوع نهاية العالم النووية.
الفيلم الذي تم عرضه لأول مرة في المنافسة في مهرجان نيوشاتيل الدولي للفيلم الرائع عام 2013، هو من بطولة: جيمس دارسي، وصوفي لوي، وداريل سابارا؛ ومن إخراج: جون هودلز.
«Don’t Look Up»
يجب على اثنين من علماء الفلك من المستوى المنخفض الذهاب في جولة إعلامية عملاقة لتحذير البشرية من اقتراب مذنب سيدمر كوكب الأرض، وهو ما الذي يجعلهم يفكرون بتأنٍ قبل الإقدام على أي إجراء نظرًا لخطور المهمة التي كلِّفوا بها لحماية البشر.
فيلم الكوميديا السوداء الصادر عام 2021، هو من بطولة: ليوناردو دي كابريو، وجينيفر لورانس، وميريل ستريب؛ ومن إخراج: آدم مكاي.
«Interstellar»
يركز الفيلم على فريق من رواد فضاء يسافرون عبر ثقب دودي في محاولة للبحث عن كوكب آخر صالح للحياة غير الأرض التي أصبحت تحتضر، حيث تصبح الأرض غير صالحة للسكن في المستقبل، فيتم تكليف المزارع والطيار السابق لوكالة ناسا، جوزيف كوبر، بقيادة مركبة فضائية، إلى جانب فريق من الباحثين، بالعثور على كوكب جديد للبشر.
فيلم الخيال العلمي الصادر عام 2014، هو من بطولة: ماثيو ماكنوي، وآنا هاثاوي، وجيسيكا تشاستين؛ ومن إخراج: كريستوفر نولان.
«Mr. Nobody»
تدور قصة الفيلم حول نيمو البالغ من العمر 117 عاما ويتأمل في احتمالات الحياةِ التي كان من الممكن أن يعيشَها والتي عاشها بالفعل، ثم يقصُّ حياتَه من خلال ثلاث قصصٍ وثلاث أعمار وثلاث حيوات مختلفة.
تنشأ تلك الاحتمالات بدايةً نتيجة قرار والد ووالدة نيمو الانفصال بعد خيانة والده لها، فيصبح نيمو في حيرة من أمره ويقع في وطأة الاختيار.. إما أن يبقى مع والده ويعيش الحياة معه، أو أن يرحل مع والدته ويعيش حياة أخرى، وفي ظل هذه الحيرة تبدأ تلك الحيوات بالانبثاق.
الفيلم من بطولة: جاريد ليتو، وسارة بولي، وديان كروجر؛ ومن إخراج: جاكو فان دورميل.
«Transcendence»
يؤدي دافع أحد العلماء نحو الذكاء الاصطناعي إلى آثار خطيرة عندما يتم تحميل وعيه الخاص في أحد هذه البرامج. يفتح العمل آفاق متابعيه لمهارات التفكير بشكل منطقي وعلمي حيال التكنولوجيا مستقبلًا.
فيلم الخيال العلمي، هو من بطولة: جوني ديب، وريبيكا هال، ومورغان فريمان؛ ومن إخراج: والي فيستر.
«The Curious Case of Benjamin Button»
في نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918، يولد بنجامين بوتون وتكون ظروف ولادته غير طبيعيةٍ، حيث يولد عجوزًا ثم يبدأ يصغر تدريجيًا حتى يصبح طفلًا. حياته تمر عكس بقية البشر، وأثناء حياته تصادفه العديد من المواقف التي تجعله في مواجهة دائمة مع الحياة وتتطلب حنكة في التفكير. فبعد أن يولد عجوزًا يصبح رجلًا يلجأ إلى البحر ويصبح بحارًا، فيلتقي بفتاةٍ جميلةٍ ديزي، ويقع في حبها ويعيش معها أجمل أيامه
فيلم الدراما والخيال من بطولة: براد بيت، وكيت بلانشيت، وتيلدا سوينتون؛ ومن إخراج: ديفيد فينشر.
«The Fountain»
بصفته عالمًا معاصرًا، يعاني تومي من أزمة الموت، ويبحث بشتى الطرق النفسية والفلسفية والطبية عن الأمر الذي سينقذ حياة زوجته المصابة بالسرطان، ويرصد العمل كيفية احتواء الأزمات الصعبة بالتفكير الجيد.
الفيلم من بطولة: هيو جاكمان، وراشيل وايز، وشون باتريك توماس؛ ومن إخراج: دارين أرونوفسكي.
«Collateral Beauty»
ينسحب رجل من الحياة بعد وقوع مأساة، ويشكك في الكون من خلال الكتابة إلى الحب والوقت والموت. يتلقى إجابات غير متوقعة، ويبدأ في رؤية كيف تتشابك هذه الأشياء وكيف يمكن حتى للخسارة أن تكشف عن لحظات ذات معنى وجمال.
الفيلم من بطولة: ويل سميث، وإدوارد نورتون، وكيت وينسلت؛ ومن إخراج: ديفيد فرانكل.
«The Sunset Limited»
من خلال لقاء صدفة، يناقش رجلان من الأيديولوجيات المتعارضة أمورًا روحية وفلسفية وعميقة في شقة بمدينة نيويورك. يختبر هذا النقاش مدى فهم الكثير من البشر للحياة بشكل عام وتأثير ذلك على الآخرين.
الفيلم من بطولة: صامويل إل جاكسون، وتومي لي جونز؛ ومن إخراج: تومي لي جونز.
«12 Angry Men»
يروي الفيلم قصة هيئة محلفين مكونة من 12 رجل يتشاورون بشكل حذر وبحكمة جدًا لتحديد براءة أو إدانة متهم شاب في جريمة قتل من الدرجة الأولى.
الفيلم الأميركي الصادر عام 1957، هو من بطولة: هنري فوندا، ولي جي كوب، ومارتن بلسم؛ ومن إخراج: سيدني لوميت.