سوليوود «خاص»
قدَّم صنَّاع السينما الكثير من الأفلام التي جاءت منوعة ما بين الأكشن والمغامرات والدراما حول المحيطات، والكائنات الحية التي تعيش داخلها. وبينت حبكات هذه الأعمال مدى اعتماد البشرية على المحيطات في دعم الاقتصاد العالمي، والحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي على الأرض بجانب رصد الكثير من المناظر الطبيعية الساحرة داخل أعماق المحيطات. نرصد خلال التقرير التالي قائمة تضم 5 أفلام تغوص في أعماق «المحيطات»، ومنها: «Chasing Coral»، و«Sanctum».
«The Life Aquatic with Steve Zissou»
مع خطة للانتقام من سمكة قرش أسطورية قتلت شريكه، يحشد عالم المحيطات ستيف زيسو طاقمًا يضم زوجته المنفصلة عنه، وصحفيًا، ورجلًا قد يكون ابنه ويدخلون مغامرة مثيرة داخل أعماق المحيط لتنفيذ خطة الانتقام من السمكة العملاقة.
فيلم الدراما والمغامرات الصادر عام 2004، هو من بطولة: بيل موراي، وأوين ويلسون، وأنجيليكا هيوستن؛ ومن إخراج: ويس أندرسون.
«The Big Blue»
تم تصوير الكثير من أحداث العمل داخل جزر تابعة للمحيط الأطلسي. وهو يحكي عن التنافس بين إنزو وجاك، وهما صديقان منذ الطفولة وأصبحا الآن غواصين حرين مشهورين عالميًا، وذلك من خلال رحلة جميلة ومحفوفة بالمخاطر إلى الذات والمجهول داخل المحيط الشاسع.
الفيلم الفرنسي الصادر عام 1988، هو من بطولة: جان مارك بار، وجان رينو، وروزانا أركيت؛ ومن إخراج: لوك بيسون.
«Sanctum»
في إطار من الأكشن والتشويق يواجه فريق الغوص في الكهوف تحت الماء، أزمة تهدد حياتهم أثناء رحلة استكشافية إلى نظام الكهوف غير المستكشف والأقل سهولة في الوصول إليه في العالم في بعض جزر المحيط الهادئ.
فيلم الأكشن والمغامرات الصادر عام 2011، هو من بطولة: ريس ويكفيلد، وأليسون كراتشلي، وكريستوفر جيمس بيكر؛ ومن إخراج: أليستر جريرسون.
«Open Water»
استنادًا إلى القصة الحقيقية لاثنين من الغواصين الذين تقطعت بهم السبل عن طريق الخطأ في المياه المليئة بأسماك القرش بعد مغادرة قاربهم السياحي. تأتي أحداث العمل الذي يحكي عن إجازة لعائلة على أحد الشواطئ، تتحول إلى رحلة من الرعب والخوف بسبب هبوب عاصفة قوية. صور العمل في جزر البهاما التي تقع في المحيط الأطلسي ونقل العديد من المشاهد المذهلة عن المحيط خلال الأحداث.
الفيلم من بطولة: بلانشارد ريان، ودانيال ترافيس، وسول شتاين؛ ومن إخراج: كريس كينتيس.
«Chasing Coral»
يحكي العمل عن فريق من الغواصين والعلماء والمصورين في جميع أنحاء العالم الذين يوثقون اختفاء الشعاب المرجانية بمعدل غير مسبوق؛ حيث انطلق فريق من الغواصين والمصورين والعلماء في مغامرة مثيرة في المحيط لاكتشاف السبب والكشف عن الغموض تحت الماء للعالم.
الفيلم الأميركي الصادر عام 2017، هو من بطولة: أندرو أكيرمان، وبيم بونغارتس، ونيل كانتين؛ ومن إخراج: جيف أورلوفسكي يانغ.