سوليوود «خاص»
تقدم أفلام التعذيب جرعة دسمة من الإثارة والتشويق الممزوج بالرعب، إذ يبحث عنها قطاع عريض من جمهور السينما. وبالرغم من قساوة المشاهد التي قد تظهر خلال حبكة هذه الأعمال، فإنها تبقى على مدار تاريخ صناعة السينما في قائمة الاختيارات الأبرز لدى محبي هذه النوعية من الأفلام. نستعرض خلال السطور التالية قائمة تضم 10 أفلام «تعذيب جسدي» تخطف الأنفاس، ومنها: «Turistas»، و«Hostel».
«Funny Games»
تقوم أسرة فاربر بالذهاب إلى منزل البحيرة الذي يقع في منطقة نائية لقضاء عطلة صيفية، يطرق بابهما شخصان غريبا الأطوار، يدعيان بول وبيتر، وهما قاتلان متسلسلان ساديان، بدعوى استعارة بعض الأشياء، يحاول جورج، رب الأسرة طردهما؛ لكنهما يقومان بكسر قدمه، وأخذ الأسرة رهائن، ويجبرانهم على بعض الألعاب الوحشية التي لا يتحملها بشر حتى لا يقتلانهم.
فيلم الرعب والإثارة هو من بطولة: ناعومي واتس، وتيم روث، ومايكل بيت؛ ومن إخراج: مايكل هانيكي.
«The Last House on the Left»
بعد اختطاف فتاتين وتعرضهما لهجوم وحشي، تجد عصابة الخاطفين مكانًا للإيواء بدون قصد في منزل عطلات يملكه والد إحدى الضحيتين. أم وأب الضحية يبتكران بشكل متزايد سلسلة مروعة من أساليب الانتقام والتعذيب البدني القاسي.
فيلم الرعب والأكشن الصادر عام 2009، هو من بطولة: غاريت ديلاهانت، ومونيكا بوتر، وتوني جولدوين؛ ومن إخراج: دينيس إلياديس.
«I Spit on Your Grave»
يعد هذا العمل نسخة جديدة من الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، والذي صدر عام 1978، وخلال الأحداث تسعى الكاتبة التي تعرضت لمعاملة وحشية أثناء معتكفها في المقصورة إلى الانتقام من مهاجميها الذين تركوها لتموت من خلال إعداد خطة غريبة ومرعبة.
فيلم الرعب والغموض الصادر 2010، هو من بطولة: سارة بتلر، وجيف برانسون، وأندرو هوارد؛ ومن إخراج: ستيفن ر مونرو.
«The Human Centipede»
هذا العمل يقدم جرعة مكثفة ومؤثرة من الرعب. حيث يقوم عالم مجنون باختطاف وتشويه ثلاثة من السياح، بهدف إعادة تجميعهم في شكل حريش بشري. يتحقق هذا عبر خياطة أفواههم معًا في اتجاه واحد.
فيلم الخيال العلمي الصادر عام 2009، هو من بطولة: ديتر ليزر، ووينتر ويليامز، واشلين يني؛ ومن إخراج: توم سيكس.
«The Hills Run Red»
تذهب مجموعة من محبي الرعب الشباب للبحث عن فيلم اختفى بشكل غامض منذ سنوات، ولكن بدلًا من ذلك يجدون أن القاتل المعتوه من الفيلم حقيقي، ويشعر بسعادة غامرة لمقابلة المعجبين الذين سيموتون بوحشية من أجل فنه، وتتصاعد الأحداث بشكل قاس.
فيلم التقطيع الأميركي، هو من بطولة: صوفي مونك، وتاد هيلجينبرينك، وويليام سادلر؛ ومن إخراج: ديف باركر.
«Eden Lake»
يرفض زوجان شابان السماح لأي شيء بإفساد إجازتهما الرومانسية في عطلة نهاية الأسبوع، فيواجهان عصابة من الشباب الفظين مع عواقب وحشية مرعبة.
فيلم الإثارة البريطاني، هو من بطولة: كيلي رايلي، ومايكل فاسبندر، وتارا إليس؛ ومن إخراج: جيمس واتكينز.
«The Texas Chainsaw Massacre»
بعد اصطحاب مسافر شاب مصاب بصدمة نفسية، يجد خمسة أصدقاء أنفسهم مطاردين ومحاصرين من قبل شخص مشوه يستخدم منشارًا كهربائيًا وعائلته المكونة من قتلة مختلين عقليًا، ويقوم بتقطيع جسد من يقع في طريقه من الأشخاص.
فيلم التقطيع والتعذيب الجسدي، هو من بطولة: جيسيكا بيل، وجوناثان تاكر، وأندرو برينيارسكي؛ ومن إخراج: ماركوس نيسبل.
«Turistas»
تتحول عطلة مجموعة من الشباب المسافرين إلى معاناة شديدة عندما تتعطل حافلتهم في منطقة ريفية نائية بالبرازيل. هذه المنطقة تكتنز سرًا مخيفًا، حيث يجد الشباب أنفسهم في قبضة عصابة تقوم بحصاد الأعضاء البشرية تحت الأرض.
الفيلم من بطولة: جوش دوهاميل، وميليسا جورج، وأوليفيا وايلد؛ ومن إخراج: جون ستوكويل.
«Saw»
في قالب من الرعب والغموض يستيقظ غريبان في غرفة ولا يتذكران كيف وصلا إلى هناك، وسرعان ما يكتشفان أنهما بيادق في لعبة مميتة يرتكبها قاتل متسلسل سيئ السمعة.
فيلم الرعب والغموض هو من بطولة: كاري الويس، ولي وانيل، وداني جلوفر؛ ومن إخراج: جيمس وان.
«Hostel»
يقرر صديقان أميركيان، باكستون وجوش، والصديق الجديد لهما أولي، القيام برحلة ترفيهية. فيذهبون إلى فندق في مدينة براتسلافا الصغيرة، والتي تختزن سرًا مروعًا. هذا السر يحول رحلتهم إلى كابوس. ففي اليوم التالي لليلة الأولى، يختفي أولي، فيحاول باكستون وجوش العثور عليه.
فيلم الرعب والتشويق الصادر عام 2005، هو من بطولة: جاي هيرنانديز، وديريك ريتشاردسون، وإيثور جودجونسون؛ ومن إخراج: إيلي روث.