سوليوود «خاص»
تعدُّ أحكام الإعدام التي تصدر بحق الأشخاص المذنبين من أقسى وأصعب الأحكام التي تنفذ حول العالم، ويتعرض لها المجرمون بسبب ارتكابهم جرائم خطيرة وتعدٍّ صريح على القوانين. ونجح مؤلفو السينما في تقديم قصص درامية غامضة ومثيرة حول تنفيذ أحكام الإعدام وخطط المحكوم عليهم للهرب منها، وتعقبهم من جانب الحكومات، وتناول بعضها جانبًا إنسانيًا مؤثرًا لتعرض بعض الأفراد لحكم الإعدام ظلمًا. نستعرض خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام غامضة عن قصص «أحكام الإعدام»، ومنها: «The Last Hangman»، و«Silmido».
«The Green Mile»
يحكي العمل عن بول، وهو حارس لزنزانات المساجين المحكوم عليهم بالإعدام، وهو معروف بتهكمه وسخريته الشديدة، وقدرته على التحكم في أعصابه ومهارته في عمله. يصل كوفي، وهو محكوم عليه بالإعدام، بتهمة قتل طفلين، يكتشف بول أن كوفي على الرغم من ضخامة جسده وبشاعة جريمته، يمتلك قلب طفل وقدرات سحرية خارقة، ذلك الأمر الذي يُغيّر حياته وحياة زملائه تمامًا.
الفيلم الحائز جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل سيناريو مقتبس، هو من بطولة: توم هانكس، وديفيد مورس، وبوني هانت؛ ومن إخراج: فرانك دارابونت.
«The Condemned»
ينتظر المجرم الخطير جاك كونراد تنفيذ حكم الإعدام في سجنٍ فاسد، ولكن أحد منتجي التلفزيون الأثرياء يقوم بشرائه من مسؤولي السجن الفاسدين. يسافر المنتج التلفزيوني بصحبة جاك إلى جزيرةٍ مهجورةٍ، ويقدم له فرصةً للنجاة من حكم الإعدام والفوز بحريته بشرط أن ينفذ له طلبًا أخيرًا. لكن يكتشف جاك أن الشرط هو خوض معركة حياةٍ أو موتٍ مع تسعة مجرمين آخرين مدانين بحكم الإعدام، قام المنتج بإحضارهم إلى الجزيرة من مختلف أنحاء العالم؛ حيث يقوم المنتج الثري ببث هذه اللعبة المميتة بطريقةٍ سريةٍ عبر شبكة الإنترنت.
فيلم الجريمة والتشويق الصادر عام 2007، هو من بطولة: فيني جونز، وروبرت مامون، وسام هيلي؛ ومن إخراج: سكوت ويبر.
«Law Abiding Citizen»
يقرر رجل محبط تحقيق العدالة، والقيام بالانتقام بنفسه بعد أن أدت صفقة الإقرار بالذنب إلى إطلاق سراح أحد قتلة عائلته وهروبه من حكم الإعدام.
فيلم الجريمة الصادر عام 2009، هو من بطولة: جيمي فوكس، وجيرارد بتلر، وبروس ماكجيل، وكولم مياني، وليزلي بيب؛ ومن إخراج: إف غاري غراي.
«Apprentice»
تدور أحداث الفيلم حول ضابط يعمل في إصلاحية ملايو، ثم يُنقل إلى أكبر سجن في المنطقة، والذي حُكم على والديه بالإعدام منذ فترة طويلة. نظرًا لمهاراته التعليمية، يُكلَّف هذا الضابط بمراقبة سجناء إعادة التأهيل في ورشة العمل داخل السجن. في وقت لاحق، أثناء مساعدة زميله الرقيب جوزيف في تفتيش بعض المحلات في مشنقة السجن، يتعرض الضابط لمواجهة مع كبير التنفيذيين وكبير الحراس، السيد رحيم. يقدم الضابط مساعدته لرحيم في العثور على حبل مناسب للمشنقة، ويتطور الأمر ليصبح صداقة بين الرجلين. ومع سير الأحداث، يواجه الضابط العديد من الأزمات التي تعيقه عن تنفيذ أحكام الإعدام.
الفيلم الذي تم اختياره لتمثيل سنغافورة في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية 89، ولكن لم يتم ترشيحه، هو من بطولة: نيكسون تشنغ، وجيرالد تششو، وفردوس رحمن؛ ومن إخراج: بوو جانفينج.
«Dog Pound»
يتميز هذا العمل بأنه إعادة إنتاج كندية للفيلم البريطاني الشهير”Scum”، حيث يروي قصة ثلاثة شبان جانحين يتعرضون لأحكام تجبرهم على الدخول إلى مؤسسة إصلاحية. يجدون أنفسهم مواجهين لعنف العصابات والموت والتنمر من قبل الموظفين والسجناء الآخرين الذين يواجهون حكم الإعدام، والذين لا يترددون في ارتكاب أعمال إجرامية تجاه أي شخص.
فيلم الإثارة النفسي الكندي من بطولة: آدم بوتشرشين، وكيبيلماثيو موراليس؛ ومن إخراج: كيم تشابيرون.
«The Life of David Gale»
يتتبع العمل في قالب من الدراما والإثارة قصة ديفيد جيل، وهو أستاذ جامعي وناشط قديم ضد عقوبة الإعدام حُكم عليه بالإعدام لقتله أحد معارضي عقوبة الإعدام، وقبل أيام قليلة من موعد إعدامه، يتفاوض محاميه مع شبكة إخبارية كبرى على أن يقوم «جيل» برواية قصته مقابل نصف مليون دولار عن طريق حوار مع الصحفية بيتسي بلوم، لتتصاعد الأحداث وتكشف عن أبعاد تنفيذ هذا الحكم على الأشخاص من الناحية النفسية والمجتمعية وتبعاته على عائلتهم وذويهم.
الفيلم من بطولة: كيفين سبيسي، وكيت وينسلت، ولورا ليني؛ ومن إخراج: آلان باركر.
«The Last Hangman»
عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2005. وتأتي أحداثه في إطار من الجريمة والعنف، حول قصة مقتبسة من أحداث حقيقية، حول الرجل الذي كان من أغلظ وأهم منفذي أحكام الإعدام في بريطانيا، ولكنه كان يخفي هويته، مدعيًا أنه عامل توصيل طلبات، وعندما يتم اكتشاف هويته، يواجه غضبًا شعبيًا عارمًا، وكراهية شديدة من الناس، نتيجة لعمله هذا.
الفيلم من بطولة: تيموثي سبال، وجولييت ستيفنسون، وإدي مارسان؛ ومن إخراج: أدريان شيرجولد.
«Silmido»
تستند حبكة العمل إلى رواية Silmido، من تأليف Baek Dong-ho، والتي تستند بدورها إلى القصة الحقيقية للوحدة 684 لخطة الجيش الجمهوري الكوري عام 1968 لاغتيال الرئيس الكوري الشمالي كيم إيل سونغ. يتم تجنيد 31 مجرمًا وسجناء محكوم عليهم بالإعدام في تدريب سري في جزيرة سلمي؛ لمدة عامين تعرضوا لأقصى قدر من الإيذاء العقلي والجسدي قبل إلغاء المهمة وإنهاء الوحدة.
الفيلم من بطولة: آهن سونغ، وكيسول كيونغ، وغوه جون هو؛ ومن إخراج: كانغ وو سوك.
«88 Minutes»
تدور أحداث فيلم الجريمة والإثارة في مدينة سياتل، حيث بعد تسع سنوات من المساهمة في إدانة قاتل متسلسل وإرساله إلى السجن ليواجه حكم الإعدام، يتلقى الطبيب النفسي الشرعي وأستاذ الجامعة جاك غرام مكالمة هاتفية مجهولة تخبره بأنه لديه 88 دقيقة فقط للعيش. يبدأ جاك في البحث بين أصدقائه وتحليل المعلومات المتاحة ليكتشف هوية الشخص الذي يريد قتله. يكتشف أنها فتاة كانت تدرس في الجامعة وكانت ضحية سابقة للقاتل المتسلسل الذي تسبب جاك في إيقاعه في السجن ليواجه عقوبة الإعدام.
الفيلم الأميركي الصادر عام 2007، هو من بطولة: آل باتشينو، وبنجامين ماكنزي، واليسيا ويت؛ ومن إخراج: جون إفانت.
«Perfume The Story of a Murderer»
تدور أحداث العمل حول تنفيذ حكم الإعدام في امرأة متهمة بقتل ابنها. يبدأ الفيلم بمشهد ولادة البطل جان باتيست جرونوي في سوق الأسماك في باريس. على الرغم من رغبة والدته في التخلص من أبنائها، حيث حاولت التخلص من جان برميه في كومة من القمامة، تكشف خيانتها عندما ينبه المارة إلى صرخات الطفل الذي يتشبث بالحياة. يتم إنقاذ الرضيع ويتم اعتقال والدته وإدانتها لتنفيذ حكم الإعدام. ينتهي المطاف بالطفل جرونوي في دار أيتام تديرها السيدة كايار، حيث يتم استضافة الأطفال مقابل مبلغ مالي. يعيش جرونوي طفولته الأولى في هذا المأوى، يعاني من الاستبعاد والتنمر من قبل أقرانه بسبب جريمة والدته.
الفيلم الألماني الصادر عام 2006، هو من بطولة: بن ويشا، وآلان ريكمان، وراشيل هورد؛ ومن إخراج: توم تايكور.