سوليوود «خاص»
جذب عالم النحل الكثير من مخرجي أفلام المغامرات والأكشن لتقديم أعمال مثيرة وممتعة، وسلطت بعضها الضوء على التهديد المتزايد الذي يلاحق النحل وغيره من الكائنات الأخرى بسبب أنشطة البشر الضارة، التي تتسبب في مهاجمة هذه الكائنات للإنسان. نرصد خلال السطور التالية 4 أفلام مغامرات وأكشن شارك «النحل» في نجاحها.
«The Bloodthirsty Bees»
تدور قصة هذا العمل حول تجربة بيولوجية فاشلة قام بها الجيش الياباني. خلال هذه التجربة، تم هجوم قوات الجيش من قبل أسراب من النحل والدبابير التي أصبحت تشتهي الدماء. تمكن المشاركون في التجربة من الهروب إلى غابة جبلية. في تلك الأثناء، كانت قرية تاويوان في وسط الغابة الجبلية تقيم حدثًا لإشعال النار. لكن الأسراب المتحولة من الحشرات هاجمت القرية، مما تسبب في خسائر جسيمة.
فيلم الرعب والحركة الصادر عام 2023، هو من بطولة: ليكي كونج، وكاتارينا ماهان، وشينغهي تشانغ؛ ومن إخراج: ووتشاو ون.
«The Beekeeper Movie»
يطلب آدم كلاي، من سيدة عجوز منحه جزءًا من حديقة بيتها ليستخدمه في رعاية خلايا النحل الخاصة به. يذهب النحال الغامض إلى عمله، فيما تعود السيدة إلى بيتها وتتعرض إلى عملية احتيال إلكتروني، وهو ما يدفعها إلى الانتحار. يبدأ النحال رحلة للانتقام من المحتالين، في الوقت الذي تحاول ابنتها العميلة في المباحث الفيدرالية فيرونا باكر الوصول إلى الجناة. وتكشف الأحداث أن كلاي ليس مجرد مربي نحل، بل عضو في منظمة سرية تعتبر الولايات المتحدة خلية نحل، ويلتزم أعضاؤها بحماية تلك الخلية من الفساد بكل أشكاله.
فيلم الحركة والإثارة الصادر عام 2024، هو من بطولة: جيسون ستاثام، وإيمي رافر لامبمان، وجوش هاتشرسون، وبوبي نادري؛ ومن إخراج: ديفيد آير.
«Bee Movie»
في إطار من المغامرة والدراما تحكي قصة الفيلم عن نحل ذكر في مستعمرة نحل تسمى باري، وكان يود ألا يعمل في صناعة النحل مع خليته، فانتهز إحدى الفرص وطار خارج الخلية ليقابل امرأة من البشر تسمّى فانيسا ويتعرف عليها. وبينما كانا في المتجر اكتشف أن البشر يسرقون عسل النحل من الخلايا، فقام برفع دعوى قضائية على البشر وفاز بالقضية. تكاسل النحل عن إنتاج العسل، لأن عندهم ما يزيد، وتكاسلوا عن تلقيح الأزهار مما هددها بالفناء، فقام بيري وصديقته البشرية بجلب زهور من مسابقة زهور وأعادوا تلقيح الزهور وإنتاج العسل.
فيلم الرسوم المتحركة الحائز عدة جوائز منها Kid’s Choice Awards، هو من بطولة: جيري ساينفيلد، ورينيه زيلويغر، وماثيو برودريك، وميجان موللي؛ ومن إخراج: سايمون جي. سميث، وستيف هيكنر.
«Killer Bees»
تدور أحداث الفيلم بعد وقوع حادث يتسبب في انطلاق سرب كبير من النحل القاتل الموجود في الشاحنة المقلوبة، ويتوجه هذا السرب نحو إحدى البلدات الصغيرة مما يفتك بمواطنيه.
الفيلم الصادر عام 2002، هو من بطولة: سي. توماس هاول، وتريسي نيلسون، وفيونا لوي؛ ومن إخراج: بينيلوبي بويتنهويس.