سوليوود «متابعات»
حصلت شركة «Nour Films»، على حقوق التوزيع الفرنسية للفيلم السعودي «نورة» الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج «توفيق الزايدي» وذلك قبل عرضه في مسابقة «نظرة ما» بالدورة 77 من «مهرجان كان السينمائي الدولي» والتي بدأت فعالياته اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى يوم 25 مايو الجاري.
ويعد فيلم «نورة» أول فيلم روائي سعودي يُعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي وذلك بعد ست سنوات فقط من إعلان السعودية نهاية حظر السينما الذي استمر 35 عامًا.
وصرح «باتريك سيبورد»، المدير المؤسس المشارك لشركة «Nour Films» لصحيفة «DEADLINE»: «نورة فيلم أنيق يجمع بين التقاليد القديمة والرغبة في التحرر، يتحقق هذا التحرر من خلال الفن والتعلم ورغبة تتجاوز الذات. لقد صنع توفيق الزايدي ببراعة فيلمًا قويًا ورقيقًا في آن واحد».
ويأتي حصول شركة «Nour Films» على حقوق التوزيع للفيلم السعودي بالتعاون مع شركة «Cercamon»، التي حصلت على تفويض المبيعات الدولية للفيلم الأسبوع الماضي، وتخطط الشركة لإطلاق فيلم «نورة» في فرنسا خلال الربع الأول من العام المقبل 2025.
وسبق أن تعاونت شركتي «Cercamon»، و«Nour Films» في الدراما الفيتنامية بفيلم «Inside the Yellow Cocoon Shell» الذي عرض للمرة الأولى في مسابقة «أسبوع المخرجين» العام الماضي وفاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي لأفضل فيلم أول في جميع الأقسام، وتولت «Cercamon» مبيعات الفيلم الدولية وحصلت «Nour Films» على حقوق التوزيع الفرنسية.
ومن جانبه، علق سباستيان شيسنو مؤسس شركة «Cercamon» قائلًا: «يسعدنا التعاون مرة أخرى مع «Nour Films»، ونحن في انتظار بفارغ الصبر أن يشاهد مهرجان كان السينمائي فيلم نورة، وهي قصة من المتوقع أن تتواصل بعمق مع الجماهير».
يأتي فيلم «نورة» من بطولة الفنانين يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، ويتناول العمل أحداث قرية نائية في السعودية خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث تعيش «نورة» معظم حياتها بعيدًا عن عالم القرية، وتتغير حياتها عندما يصل «نادر»، المعلم الجديد، إلى القرية، ويلتقيها ويوقظ فيها شغفها بالفن، ويقدم لها أفكارًا جديدة خارج القرية، ما يجعلها تدرك أنها بحاجة إلى ترك عالمها.