سوليوود «خاص»
أظهرت السينما في العديد من أعمالها تأثير تغير المناخ على التصدع الأسري ودوره السلبي في تدمير صحة الأسر، فغالبًا ما يُفاقم تغير المناخ من الظواهر الجوية المتطرفة، من مثل: الأعاصير والجفاف والفيضانات، التي تتسبب في النزوح القسري وخسارة الأسر والأفراد سبل العيش. وتؤثر مثل هذه الأمور في الإنتاجية الزراعية وتضعف مقدرة الحصول على المياه، مما يُفاقم من الجوع والضعف. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 3 أفلام تكشف تأثير «تغيرات المناخ» على الأسر، ومنها: «The Day After Tomorrow».
«The Human Element»
يركز الفيلم على تغير المناخ، ويؤرخ سعي المصور البيئي جيمس بالوج، لتسليط الضوء على كيفية تغيير العناصر الأربعة: الهواء، والأرض، والماء، والنار، بواسطة العنصر الخامس وهو النشاط البشري. وتكشف الأحداث كيف ساهم الاحترار العالمي بشكل كبير في حرائق الغابات والأعاصير التي تعطل التوازن بين الإنسان والطبيعة. ولدراسة هذا التأثير، يزور بالوج الأميركيين المتأثرين بشكل كبير بتغير المناخ، بما في ذلك سكان جزيرة طنجة، وهي مجتمع صيد يواجه ارتفاع مستويات سطح البحر. يشجع الفيلم الوثائقي المشاهدين على إعادة النظر في علاقتهم بالعالم الطبيعي.
الفيلم الصادر عام 2019، هو من بطولة: جيمس بالوج، وديفيد شولته؛ ومن إخراج: ماتيو تيستا.
«The Day After Tomorrow»
يرصد العمل التأثيرات المناخية الكارثية في شمال المحيط الأطلسي، حيث يلعب دينيس كويد دور عالم المناخ في رحلة جريئة خلال الكوارث من واشنطن العاصمة إلى مدينة نيويورك بحثًا عن ابنه، وبالتالي يجب على الأب مواجهة الظروف الجوية القاسية والعصر الجليدي الجديد خلال رحلته.
الفيلم من بطولة: سيلا ورد، أوستون نيكولاز، وجيك جلينهال؛ ومن إخراج: رولان إيميريش، ومارك جوردن.
«Soylent Green»
يستند العمل إلى رواية المؤلف هاري هاريسون التي طرحت عام 1966، تحت اسم Make Room! Make Room. وترصد حبكة العمل الحقائق المرعبة لتغير المناخ ودوره في انهيار المجتمعات والأسر. وتدور أحداثه في مدينة نيويورك المكتظة بالسكان في عام 2022، حيث يصور الفيلم الكلاسيكي العالم على أنه مكان غير صالح للسكن بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، التي أدت إلى انعدام الموارد البشرية وجفاف المحيطات.
الفيلم من بطولة: تشارلتون هيستون، ولي تايلور يونج؛ ومن إخراج: ريتشارد فليشر.