سوليوود «خاص»
تحفز مشاهدة الأفلام السينمائية التي تتحدث عن مشاهير عالم الرياضة وتقدم خلال أحداثها تمارين وألعاب قوى مميزة، على ممارسة كافة الأنشطة الرياضية التي تعود بتأثيرات إيجابية على من يقوم بها من خلال تعزيز الثقة بالذات وتعوُّد المثابرة لتحقيق الأهداف. وقدمت هوليوود الكثير من نوعية هذه الأعمال الخفيفة في سياق درامي وكوميديا ممتع. نستعرض خلال السطور التالية 5 أفلام تشجع على ممارسة الرياضة، ومنها: «Center Stage»، و«Unbroken».
«Run Fatboy Run»
تعزّز مشاهدة هذا العمل متابعيه على ممارسة الرياضة خلال الفترات التي يصعب تجاوزها بسبب فقدان الأشخاص المفضلين في الحياة. إذ يحكي عن قصة سدينيس، وهو شاب بدين ويائس وخامل، يهجر حبيبته وهي حامل. بعد خمس سنوات يحاول استرجاعها، لكنه لا يستطيع، لأنها أصبحت على علاقة بشخص آخر. يصاب سدينيس بإحباط شديد، ويحاول التغلب على أحزانه بالاشتراك في ماراثون لندن الكبير، بمساعدة صديقه جوردون. فهل سيتمكن من تقليل وزنه والفوز بالسباق؟
الفيلم الرومانسي الكوميدي الصادر عام 2007، هو من بطولة: سايمون بيج، وديلان موران، وثانديوي نيوتن، وهاريش باتيل؛ ومن إخراج: ديفيد شويمر.
«Center Stage»
من الأفلام المحفزة على الحركة والرقص، فهو يحكي عن قصة راقصة باليه تسعى لتحقيق النجاح والشهرة في هذا المجال. ويركز الفيلم على طريقتها في الحياة والمصاعب التي تمر بها من أجل تحقيق حلمها. ويثبت الفيلم نظرية أن فقدان الوزن يجب أن يتم دون فقدان الصحة. كما يستكشف القضايا والصعوبات في عالم الرقص المهني.
الفيلم الدرامي الأميركي الصادر عام 2000، هو من بطولة: أماندا شول، وإيثان شتيفيل، وزوي سالدينا؛ ومن إخراج: نيكولاس هيتنر.
«Unbroken»
يتحدث الفيلم عن البطل الأوليمبي وبطل الحرب لويس زامبيريني جاك أوكونيل، الذي نجا من تحطم طائرة في الحرب العالمية الثانية مع اثنين من أفراد طاقمها. ولمدة 47 يومًا بعد الحادث، يحاولون البقاء على قيد الحياة على متن قارب. يركز العمل على مدى مثابرة زامبيريني في الحياة وعدم تخليه عن الأمل رغم الصعوبات.
فيلم الدراما الأميركي الصادر عام 2014، هو من بطولة: جاك أوكونيل، وميافي، وفين وتروك؛ ومن إخراج: أنجيلنا جولي.
«The Bodybuilder and»
يأخذ هذا الفيلم المشاهدين في رحلة إلى ثقافة كمال الأجسام، ويرصد تأثير تلك الرياضة على حياة من يمارسها.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2007، هو من بطولة: بيل فريدمان، وستيفاني بوت؛ ومن إخراج: برايان فريدمان.
«The Boy in Blue»
يتناول العمل السيرة الذاتية للجدّاف الشهير نيد هانلون، وكيف عاش حياته مهتمًا بالرياضة وممارستها ليحقق مراكز هامة، كما رصد العمل بعض الإخفاقات التي حدثت له.
فيلم الدراما الكندي، هو من بطولة: نيكولاس كيج، وكريستوفر بلامر؛ ومن إخراج: تشارلز جاروت.