سوليوود «خاص»
يشارك الصحافيون من خلال عملهم في تعزيز الوعي بجميع جوانب الأزمات والقضايا وعواقبها، وهو أمر ضروري لبناء مجتمعات قوية. ولكن يواجه الصحفيون تحديات كبيرة في البحث عن المعلومات خلال عملهم. وقد نجحت العديد من الأفلام في التعبير عن هذه التحديات من خلال نقل تجارب الصحفيين خلال أعمالهم عبر الشاشة في قوالب درامية مثيرة. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 5 أفلام تُظهر دور «الصحافة» في بناء مجتمعات قوية، ومنها:
«Scoop»
يستعرض هذا الفيلم الدرامي خطة سيدات بترتيب برنامج نيوزنايت، لإجراء المقابلة غير المعتادة مع الأمير أندرو، وتكشف الأحداث كيف حصلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» على المقابلة المفاجئة وكواليس التحضيرات.
فيلم الدراما والسيرة الذاتية الصادر عام 2024، هو من بطولة: جيليان أندرسون، وكيلي هاوز، وبيلي بايبر، وروفوس سيويل؛ ومن إخراج: فيليب مارتن.
«A Private War»
يصور الفيلم معاناة الصحفيين خلال عملهم ومدى عشقهم لمهنتهم؛ إذ يبرز دور الصحفية الأميركية ماري كولفين، التي تعمل في صحيفة صنداي تايمز، في توثيق الحروب الأهلية لأخطر البلدان. وفي عام 2001، أثناء إحدى التغطيات مع الحركة السريلانكية الانفصالية، تعرضت ماري وطاقمها لكمين من قبل الجيش السريلانكي. وعلى الرغم من محاولتها الاستسلام، أُطلقت قذيفة «آر بي جي» في اتجاهها، مما أدى إلى فقدانها لعينها اليسرى، واضطرت إلى ارتداء رقعة عين.
الفيلم الصادر عام 2018، هو من بطولة: روزاموند بايك، وتوم هولاندر،
وجيمي دورنان، وستانلي توتشي، ومن إخراج: بيير بريفيل.
«Spotlight»
يركز العمل على دور العمل الصحفي في تنوير الرأي العام وكشف الحقائق؛ إذ يسرد القصة الواقعية لكيفية كشف بوسطن غلوب، عن تورط بعض المسؤولين في كارثة للتحرش بالأطفال والتستر داخل الأبرشية الكاثوليكية المحلية.
فيلم الدراما الأميركي هو من بطولة: مارك رافالو، ومايكل كيتون، ورايتشل مكأدامز، وييف شرايبر؛ ومن إخراج: توماس مكارثي.
«Kill the Messenger»
يتناول العمل دور الصحفي غاري ويب، في كاليفورنيا 1996، خلال التحقيق في دور وكالة الاستخبارات المركزية في الثمانينيات في إيصال الكوكايين إلى الجزء الأسود من لوس أنجلوس؛ لتوصيل الأموال والأسلحة إلى متمردي الكونترا في نيكاراغوا.
فيلم الجريمة والدراما الصادر عام 2014، هو من بطولة: جيريمي رينر،
وروبرت باتريك، وراي ليوتا، وأندي غارسيا؛ ومن إخراج: مايكل كويستا.
«The Fifth Estate»
يتحدث العمل عن التحديات التي تواجه العاملين بالحقل الإعلامي للحصول على المعلومات وحرية تداولها. إذ تدور القصة حول نشأة موقع ويكيليكس من قبل جوليان أسانج، وزميله دانيال دومشيت بيرج اللذين قررا أن يتوليا الرقابة على تصرفات المسؤولين. بدأ الأمر على نطاق صغير بسبب قلة مواردهم، حيث قاموا بإنشاء منصة تسمح للمُبلغين عن المخالفات بتسريب بيانات سرية دون الكشف عن هويتهم، وبالتالي فضح أسرار الحكومات وجرائم الشركات. وسرعان ما بدؤوا ينشرون أخبارًا أكثر خطورة مما تنشره المنظمات الإعلامية الأسطورية في العالم مجتمعة. ولكن عندما حصل أسانج وبيرج على إمكانية الوصول إلى أكبر مجموعة من وثائق الاستخبارات السرية في تاريخ الولايات المتحدة، بدأ الصراع بينهما حول الحد الذي باستطاعتهما تخطيه، والثمن الذي بإمكانهما دفعه إذا قررا كشف الأسرار أو حجبها.
الفيلم الصادر عام 2013، هو من بطولة: بينيدكت كومبرباتش، وأنتوني ماكي،
ودانيال برول أنيستون؛ ومن إخراج: بيل كوندون.