سوليوود «متابعات»
اختتمت جامعة «عفت» فعاليات الدورة 11 من «مهرجان عفت الدولي لأفلام الطلبة»، والذي حمل شعار «مالا تراه العين»، برعاية نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة «عفت» صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت تركي الفيصل، ورئيس الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، وحضور عدد من الضيوف والشخصيات الفنية السعودية والعربية والأجنبية، وذلك بتكريم الفائزين بجوائز المهرجان.
وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت تركي الفيصل بتكريم عدد من ضيوف هذه الدورة وهم الإعلامي د. عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في منظمة التعاون الإسلامي، والمخرج الألماني توماس ستلماخ الحاصل على الأوسكار في أفلام التحريك، ومصمم المؤثرات البصرية الأميركي مات بيك والذي نفذ أفلام شهيرة مثل تيتانك وصراع العروش وغيرها من علامات هوليوود السينمائية، والدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما من مصر والإعلامية السعودية اللامعة سهى الوعل، وذلك تقديراً وتكريماُ لهم علي مجهوداتهم الاستثنائية في دعم الإعلام والسينما.
وتم الإعلان عن الفائزين في المهرجان وتسليم الجوائز على مخرجي الأفلام الفائزة، حيث ذهبت جائزة أفضل فیلم تحريك طلابي دولي مقدم من شركة توون بووم إلى فيلم التحريك الفرنسي «لا وجود» من إخراج كاميل باردو، بينما كانت جائزة أفضل فیلم وثائقي طلابي دولي مقدمة من جامعة عفت من نصيب الفيلم اليمني «سطل» للمخرج عادل الحيمي، وحصد الفيلم البولندي «لعبة التخفي» للمخرجة كارولينا بيلكا، جائزة أفضل فیلم روائي طلابي دولي مقدم من جامعة عفت.
وكانت جائزة أفضل فیلم رسوم متحركة طلابي سعودي قدمها د. عبد الله طه المدير العام شركة «تام» لفيلم «فتاحة العلب» للطالبة نتالي سراج ولجين سلام وسمر الأشعري وكيناز يمني، بينما نال جائزة أفضل فیلم وثائقي طلابي سعودي قدمتها الأستاذة فاطمة زيدان من شركة «الصدف» للفيلم «بحري» للطالبة بدور عرفة.
أما جائزة أفضل فیلم روائي طلابي سعودي قدمتها السيدة وجدان بالشرف من شركة «صدف» لفيلم «ضياء شمسي» للطالبة لمى جركس، وأخيرًا جائزة أفضل فیلم من اختيار الجمهور وقدمتها جامعة عفت. وكانت من نصيب فيلم «غازي» للطالبة حلا هنداوي.
وأعرب الدكتور محمد غزالة، مدير المهرجان، عن سعادته بنجاح الدورة الحادية عشرة من شوريل 2024: «لم يقتصر الأمر على استفادة الحضور من صانعي الأفلام بشكل مكثف من العروض والورشات فحسب، بل انجذب جمهور جدة أيضًا إلى العروض بشكل وجدناه أكثر بكثير مما كانت عليه الحال في السنوات السابقة، حيث اصبح المهرجان بمثابة علامة بارزة في صناعة الفنون السينمائية السعودية، من خلال عرض ابداعات شباب صانعي الأفلام المحليين والعالميين».