سوليوود «خاص»
تناولت السينما في الكثير من أفلام الدراما والإثارة، بعض الأمراض النفسية، وقدمت طرحًا مميزًا لها من خلال استعراض أسباب إصابة الأشخاص بهذه الأمراض وكيف يكون المحيطون بهم سببًا في تعافيهم، وأحيانًا يساهمون في زيادة مرضهم، ومن ضمن هذه الأمراض كان «فوبيا التملك»، الذي يصيب البعض ويجعلهم يدمرون حياتهم ومن حولهم لرغبتهم في امتلاك والتحكم في كل شيء حتى نفوس البشر. نرصد خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام دراما نفسية عن «فوبيا التملك»، ومنها: «Mean girls»، و«Posesif».
«The Paramedic»
يستعرض الفيلم قصة شخص مصاب بمرض حب التملك، الذي يدفعه لإيذاء كل من يتعامل معه، وهو المسعف إنجيل الذي يعيش مع صديقته فانيسا فرانسوا. ومن أبرز ضحايا هذا المسعف، المرضى الذي يستدعونه لمساعدتهم، وأحيانًا يسرق منهم أشياءهم القيمة بغرض تملكها. وفي المنزل، هو متسلط ومتحكم في صديقته. وتتصاعد الأحداث إلى أن يُصاب بالمرض ويفقد قدرته على الحركة؛ فهل ستنتقم صديقته منه بعد أن أثر في سلوكها وجعلها تعاني من حب السيطرة والتملك مثله؟
فيلم الإثارة النفسي الصادر عام 2020، هو من بطولة: ماريو كاساس، وديبورا فرانسوا، وسيلسو بوغالو؛ ومن إخراج: كارليس توراس.
«Posesif»
يركز الفيلم على طالبين من طلاب المدارس الثانوية في علاقة مضطربة، يدمرها حب التملك المبالغ فيه، والذي يتسبب في الإيذاء النفسي والمرضي للطرفين خلال الأحداث.
الفيلم الإندونيسي الصادر عام 2017، هو من بطولة: بوتري مارينو، وأديباتي دولكين؛ ومن إخراج: إدوين.
«The Intruder»
تدور أحداث الفيلم حول زوجين شابين يقومان بشراء منزل فى وادي نابا الجميل، الذي يقع على عدة أفدنة من الأرض؛ ليجدوا أن الرجل الذي اشتريا منه المنزل يرفض الخروج من الأرض والتخلي عن العقار؛ لأنه مصاب بحب التملك المرضي، ويسعى للعبث بحياتهما.
الفيلم الصادر عام 2019، هو من بطولة: دينيس كويد، وميجان جود، ومايكل إيالى، وليلي سيب، وديبس هوارد؛ ومن إخراج: ديون تايلور.
«Une histoire américaine»
يحكي الفيلم قصة شاب فرنسي يُدعى فيتسيت، يسعى جاهدًا لاستعادة حبيبته التي غادرت إلى نيويورك ووقعت في حب طبيب أميركي. ومع ذلك، فإن غريزة التملك والشعور تثير فيتسيت بأن هذه الفتاة يجب أن تكون له فقط، مما يدفعه إلى اتخاذ إجراءات انتقامية وتتصاعد الأحداث بشكل مثير.
الفيلم من بطولة: فينسنت ماكيني، وكيت موران، وصوفيا ريمستد؛ ومن إخراج: أرميل هوستيو.
«Addicted to love»
تتحدث حبكة العمل عن الشر الذي ينشأ بسبب إصابة الأشخاص بفوبيا التملك، من خلال سرد قصة شاب يفقد حب حياته عندما تقرر حبيبته تركه بعد أن تسافر وتتعرف على شاب آخر. يقرر الشاب السفر وراءها ومراقبتها من بعيد ريثما يجد طريقة لاستعادتها، لتعترض طريقه شابة فاتنة غاضبة تنهش نار الغيرة قلبها، بسبب ترك حبيبها لها من أجل أخرى. يبدأ الثنائي بالعمل سويًا، فيخططان للمكائد، والحيل المجنونة، كي يسترجع كل منهما ما فقده.
الفيلم الصادر عام 1997، هو من بطولة: ميغ ريان، وماثيو بروديريك؛ ومن إخراج: غريفن دون.
«Atonement»
بناءً على رواية بنفس العنوان للكاتب إيان ماك إيوانك، يتناول الفيلم أحداث قصة جريمة وعواقبها على مدار ستة عقود، بدءًا من الثلاثينيات من القرن العشرين.
تروي القصة قصة شقيقتين تنتميان إلى عائلة مرموقة، حيث يعمل شاب وسيم وموهوب لدى العائلة. تقع الشقيقتان في حب هذا الشاب دون علم كل منهما بمشاعر الأخرى، ولكن الشاب يبادل الكبرى مشاعرها وتتطور علاقتهما. يصبح الشاب والكبرى عاشقين، لكن عندما تكتشف الصغرى ذلك، تنجرف بسبب غيرتها ورفضها النفسي لفكرة أن يكون قلب الشاب لأحد آخر، فيصبح الشاب متهمًا باغتصاب إحدى الفتيات، حتى إن الصغرى تشهد ضده؛ ليتدمر مستقبل الشاب ويتم حبسه، ثم يذهب كجندي إلى الحرب، وتهجر أختها منزل والديها لتصبح ممرضة وتعيش حياة متواضعة علّها تجده يومًا من الأيام. تنضج الصغيرة وتبدأ بالبحث عن العاشقين ومحاولة التكفير عن الكارثة التي ارتكبتها.
الفيلم الذي نال جائزة الأوسكار عن فئة أفضل موسيقى تصويرية، هو من بطولة: كيرا نايتلي، وجيمس مكافوي، وسيرشا رونان، ورومولا غاري؛ ومن إخراج: جو رايت.
«John tucker must die»
تدور قصة الفيلم حول تأثير حب التملك وانتشار الرغبة المرضية في السيطرة على الآخرين، وكيف يؤثر ذلك سلبًا على الأشخاص المحيطين بهم. يركز الفيلم على شاب يستمتع بإقامة علاقات مع عدة فتيات في نفس الوقت بهدف التحكم في قلوبهن. تكتشف الفتيات صدفة وجود هذه العلاقات، مما يدفعهن إلى محاربته بنفس الأسلوب المرضي والاتفاق على ذلك.
فيلم الرومانسية والدراما هو من بطولة: يني ميتكالف، وصوفيا بوش، وبريتاني سنو؛ ومن إخراج: بيتي توماس.
«Fear»
يسلط الفيلم الضوء على العلاقات السامة التي يتسم فيها أحد الأطراف بطبيعة مرضية تجاه حب السيطرة والتحكم في الآخرين، ويستكشف السلوكيات المزعجة التي ينشأ عنها. تتركز القصة حول فتاة من عائلة مرموقة، تعيش وفقًا لمجموعة قواعد مثالية، وتقع في حب شاب يعاني حبًا مرضيًا للتملك، مما يؤثر سلبًا في حياتها وحياة عائلتها.
الفيلم من بطولة: ريس ويذرسبون، ومارك والبيرج؛ ومن إخراج: جايمس فولي.
«Sleeping with the Enemy»
يكشف الفيلم عن دور المقربين في النجاة من عدوى فوبيا التملك، ويسلط الضوء على الآثار المدمرة التي تنتج عنها وتؤثر في أفراد عائلاتهم. يروي الفيلم قصة درامية مثيرة عن امرأة قوية ومرنة تخطط للهرب من زوجها العنيف والمسيطر على حياتها بالكامل. تقوم السيدة بتزوير موتها لتحقيق هذا الهرب. تستند قصة الفيلم إلى الرواية التي تحمل نفس الاسم للكاتبة نانسي برايس.
فيلم الإثارة الدرامي الصادر عام 1991، هو من بطولة: جوليا روبرتس، وباتريك بيرجين وكيفن أندرسون؛ ومن إخراج: جوزيف روبن.
«Mean girls»
تتطرق أحداث العمل للغيرة التي تنشأ بين الأطراف وتدفعهم للرغبة في امتلاك الأشخاص والأشياء؛ للشعورة بنشوة الانتصار على الغير فقط. يتتبع هذا العمل قصة فتتين يتسبب مرضهما بحب التملك المرضي في تدمير حياتهما وتشويه سمعة بعضهما البعض؛ إذ تقع الاثنتان في حب شاب وسيم، وتستخدم كلتاهما كل الأساليب غير الأخلاقية للفوز بقلبه، وهو ما يجعلهم يدخلون في أزمات لا حصر لها.
الفيلم الكوميدي الموسيقي، هو من بطولة: ليندسي لوهان، ورايتشل مكآدامز، وآنا غاستيير، وأيمي بوهلر؛ ومن إخراج: مارك ووترز.