سوليوود «خاص»
تناول صناع السينما كارثة «تشرنوبل» النووية، خلال بعض الأعمال التي كشفت الكثير من المعلومات عن هذه الكارثة العالمية وآثارها المدمرة على البشرية، والتي حدثت في شمال أوكرانيا عام 1968، نتيجة خطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء؛ ما ذلك أدى إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال، وعقب الانفجار أعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشرنوبل «منطقة منكوبة». نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 5 أفلام تناولت كارثة «تشيرنوبل» النووية، ومنها: «Chernobyl Heart»، و«Land of Oblivion».
«Chernobyl Diaries»
يسرد العمل قصة فريق من الشباب خلال جولة سياحية لهم، حيث تدفعهم رغبة المغامرة لطلب زيارة مدينة بريبيات، التي ظلت مهجورة طوال 25 عامًا منذ انفجار مفاعل تشيرنوبل النووي، وبعد أن يعلموا أن هناك تحذيرات بعدم الذهاب لتلك المدينة، يبحثون عن مرشد يقودهم لتلك المدينة بمقابل مالي كبير، وعندما يصلون لها يكتشفون أن بها مخلوقات خفية تطاردهم.
فيلم الرعب الأميركي الصادر عام 2012، هو من بطولة: تود جوناثان سادوسكي، وناثان فيليبس؛ ومن إخراج: برادلي باراركر. https://www.youtube.com/watch?v=Uy1ay369Jiw
«Chernobyl Heart»
هذا العمل السينمائي الوثائقي قصير المدة فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والسبعين. ويركز الفيلم على الجانب الإنساني الحزين والمؤثر للآثار المدمرة لحادثة تشيرنوبل النووية التي دمرت حياة الكثير من العائلات.
يسرد الفيلم قصة طفل تأثر قلبه بالإشعاعات النووية الناتجة عن هذه الكارثة. ويصور الفيلم رحلة المخرج ديليو عبر أوكرانيا وبيلاروسيا، بمصاحبة آدي روش، المؤسس الأيرلندي لمشروع “تشيرنوبيل للأطفال الدولي”، لمراقبة آثار هذه الكارثة النووية على صحة الأطفال في المنطقة المتضررة.
الفيلم القصير الصادر عام 2003، هو من بطولة: آدي روش، ويليام نوفيك، ويليام نوفاك؛ ومن إخراج: ماريان ديليو.
«Land of Oblivion»
تتبع حبكة العمل قصة الفتاة الشابة آنيا، التي تعاني صدمة نفسية وتعتبر حادث تشيرنوبل كارثة شخصية، حيث تسبب انفجار المفاعل في فقدانها لمن تُحب بذات اليوم الذي كان مُحددًا لزفافهما. بينما يخوض الطفل فاليري العديد من الاختبارات القاسية بعدما شوهت طفولته وتحولت حياته في أعقاب الكارثة.
الفيلم الصادر عام 2012، هو من بطولة: أولجا كوريلينكو، ونيكيتا أمشانوف، وإيليل يوسيفوف؛ ومن إخراج: ميشال بوغانيم.
«The Russian Woodpecker»
يطرح الفيلم تساؤلًا مثيرًا يشير إلى أن الحادث جاء مدبرًا ولم يقع من قبيل الصدفة، حيث تدور حبكته حول سؤال: «ماذا لو كانت تشرنوبل جريمة مدبرة؟». ويبرز العمل تأثر حياة الفنان فيدور إليكسندروفيتش، بالإشعاع الناجم عن التفجير الكارثي.
الفيلم من بطولة: فيدرو ألكسندرفوش، ومخائيل غور باتشوف؛ ومن إخراج: شاد غارسيا.
«White Horse»
يرصد هذا العمل الوثائقي الكارثة النووية في تشيرنوبل من منظور إنساني بحت. يصور كيف تغير كل شيء في البلد الذي شهد هذا الحادث المدمر.
الفيلم يتناول قصة ماكسيم سيركوف، الذي يعود إلى بلدة بريبيات، موطنه الذي قضى فيه طفولته، والتي شهدت انفجار محطة تشيرنوبل النووية. عند عودته إلى هذا المكان، يجد ماكسيم أن كل شيء قد اختلف عن الماضي، وأن معالم طفولته وعائلته قد تم تدميرها بالكامل بسبب هذه الكارثة.
الفيلم الصادر عام 2008، هو من بطولة: ماكسيم سوركوف، وريتشل وايز، وجون هانا؛ ومن إخراج: ماريان ديليو، كريستوف بيسون.