سوليوود «متابعات»
تشهد الدورة الـ77 من «مهرجان كان السينمائي الدولي» المُقرر انطلاقها في الفترة من 14 إلى 26 مايو المقبل، مشاركة 6 أفلام عربية. إذ تمثل الأفلام كلًا من السعودية، ومصر، والمغرب والصومال، وفلسطين، في مسابقات المهرجان المختلفة، المعلن عنها حتى الآن.
السينما السعودية للمرة الأولى بـ«نورة»
تشارك السينما السعودية لأول مرة، في الدورة المُقبلة من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، من خلال فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي، والذي سيُعرض ضمن قسم «نظرة ما» مع 14 فيلمًا آخرين، فقد سبق وشهد هذا الفيلم عرضه العالمي الأول خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.
يأتي فيلم «نورة» من بطولة الفنانين يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، ويتناول العمل أحداث قرية نائية في السعودية خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث تعيش «نورة» معظم حياتها بعيدًا عن عالم القرية، وتتغير حياتها عندما يصل «نادر»، المعلم الجديد، إلى القرية، ويلتقيها ويوقظ فيها شغفها بالفن، ويقدم لها أفكارًا جديدة خارج القرية، ما يجعلها تدرك أنها بحاجة إلى ترك عالمها.
«شرق 12»
يُشارك فيلم «شرق 12» من مصر، للمخرجة هالة القوصي، في مسابقة «أسبوعي المخرجين»، بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شامة، سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى.
وتدور أحداث الفيلم في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب «عبده» على «شوقي البهلوان» الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف، و«جلالة» الحكاءة التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط «عبده»، مستعينا بموهبته، مع الشابة «ننة» لكسر قبضة «شوقي» ونيل الحرية في عالم أرحب.
«رفعت عيني إلى للسماء»
يُنافس الفيلم المصري «رفعت عيني إلى للسماء» إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، في مسابقة «أسبوع النقاد» الـ63 للأفلام الروائية، وذلك في منافسة مع 6 أفلام من أميركا، والبرازيل، وفرنسا، والأرجنتين، وبلجيكا وتايوان.
الفيلم تدور أحداثه في فلك قصص 3 مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية «ماجدة» التي تحلم بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية «هايدي» التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم «مونيكا» بأن تصبح مغنية مشهورة.
وحصل الفيلم المصري على دعم صندوق البحر الأحمر السينمائي، بجانب الفيلم الفرنسي البلجيكي «Animal» للمخرجة إيما بينستان، الذي شارك في قسم قيد الإنجاز في سوق البحر الأحمر، وحصل على دعم الصندوق، والذي سيتم عرضه ضمن العروض الخاصة بالمهرجان.
«إلى أرض مجهولة»
الدورة المرتقبة من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، من خلال فيلم «إلى أرض مجهولة» للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، والذي يُنافس في مسابقة «أسبوعي المخرجين»، لتبُدي المؤسسة اعتزازها بالمستوى الذي وصل له الفيلم، مُشددة على التزامها بتعزيز ورفع مستوى رواية القصص المؤثرة في عالم السينما.
تدور أحداث الفيلم حول صديقين فلسطينيين، «شاتيلا» و«فاتح»، اللذان يجدان أنفسهما محاصرين في أثينا، محاولين الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًا عن حياة أفضل، ومع تعقيدات الرحلة وصعوبات الهجرة، يجدان أنفسهما في مواجهة تحدٍّ جديد، حيث يفقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة، وينجرفان في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وسيجد «شاتيلا» نفسه أمام خيار صعب بين حريته الشخصية وصداقته مع «فاتح».
«الكل يحب تودة»
يعود المخرج المغربي نبيل عيوش لمهرجان كان، بفيلم «الكل يحب تودة»، بعد آخر مشاركة له قبل عامين «علي صوتك»، ويروي فيلم عيوش الجديد، قصة سيدة تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم، وهو بطولة نسرين الراضي.
«القرية جوار الجنة»
ويُمثل الصومال، فيلم «القرية جوار الجنة The Village Next to Paradise»، والذي جرى تصويره كاملًا في الصومال، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه مسار الشخصيات، وهو تأليف وإخراج هو مو هراوي، وبطولة أكسمن كالي، وفاراكس كاناب، وأكسميد إبراهيمين، وأحمد محمود صلبان.
حصل هذا الفيلم، على عدة منح، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه مسار الشخصيات.