سوليوود «خاص»
شاركت السينما بأعمالها الواقعية والدرامية المميزة في رفع الوعي بأهمية المساواة بين الجنسين في مجالات العمل المختلفة، بجانب تسليط الضوء على ضرورة منح النساء حقوقهن كاملة أيًّا كان موقعها من المجتمع. هذا، بجانب ضم هذه الأعمال لقصص مُحفزة ومُلهمة للنساء مقتبسة من حكايات نجاح تتحدث عن الصعوبات التي واجهتها بعض السيدات، وسعيهن للنجاح. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 4 أفلام تدعم حقوق «المرأة» في المجتمع، ومنها: «Mulan»، و«Suffragette».
«He Named Me Malala»
يرصد هذا العمل قصة ملالا يوسفزي، التي تعد أصغر امرأة تحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2014؛ لأنها كانت تنادي بحقوق المرأة في التعليم. وقد اشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة باستمرار في باكستان. والفيلم يروي تجربتها بالكامل إلى جانب الحادثة التي تعرضت لها والتي كانت سوف تتسبب في قتلها.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2015، هو من بطولة: ملالا يوسف زي، ومن إخراج: ديفيس غوغنهايم.
«Mulan»
يسلط هذا العمل الضوء على شخصية مولان الفتاة الصينية التي تدخل الجيش وتدافع عن الإمبراطورية الصينية بدلًا من والدها؛ لأنه كبير في السن لحماية الإمبراطورية من السقوط في أيدي الغزاة. فهو يعتبر من الأفلام التي تقدم قصصًا مُحفزة للنساء من أجل المثابرة والتحلي بالصبر والإيمان بقدراتهن على النجاح والتفوق. والعمل مستوحى من قصة الفولكلور الصيني مولان.
فيلم الدراما الأميركي الصادر عام 2020، هو من بطولة: ليو يي فاي، وجيت لي، ودوني ين؛ ومن إخراج: نيكي كارو.
«Suffragette»
يعد هذا العمل أول فيلم روائي يتم تصويره في البرلمان البريطاني منذ الخمسينيات. وركَّز على حقوق النساء في التصويت وفي المشاركة في الحياة السياسية مثل الرجال تمامًا؛ إذ يتناول دور الحركة النسوية في بريطانيا في نهاية القرن التاسع عشر، والتي تسمَّى Suffragette وتنادي بحقوق المرأة في التصويت ورعاية الأطفال.
الفيلم البريطاني الصادر 2015، هو من بطولة: كاري موليجان، وميريل ستريب، وبن ويشا؛ ومن إخراج: سارة غافرون.
«Frida»
تتمحور حبكة الفيلم حول قصة الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو، التي سعت من أجل دعم وتمكين المرأة من خلال تعزيز الوعي بقضايا حقوق المرأة واشتراكها في الثورات.
فيلم الدراما والسيرة الذاتية الصادر عام 2002، الذي حصد أكثر من 7 جوائز عالمية منها جائزتا أوسكار لعام 2003، هو من بطولة: سلمى حايك، وألفريد وملان، وأشلي جود؛ ومن إخراج: جوليا تيمور.