سوليوود «متابعات»
أعلن المؤلف الأميركي روب ليفيلد تقاعده من الكتابة شخصية «ديدبول» الخيالية، وذلك قبل نحو 5 أشهر فقط من انطلاق عرض الجزء الثالث من الفيلم السينمائي الذي يقوم ببطولته الممثل الكندي رايان رينولدز.
وجاء هذا القرار خلال منشور مطوّل على حساب ليفيلد عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» الذي يتابعه 300 ألف شخص، حيث كتب: «أتقاعد بشكل رسمي من تأليف شخصية «ديدبول» بعد 33 عامًا من تقديمها، بعد رحلة نجاح تكللت في 2025 بقصص منوعة عن ديدبول حان موعد نهايتها».
وأرجع سبب قراره التقاعد إلى المرض الذي داهمه وهو لا يزال في سن الـ57، والذي أثر على عينيه ويديه وعظامه، دون ذكر طبيعة مرضه بالتحديد.
لكنه بالمقابل، أعلن أنه قرر إنهاء مسيرته مع «ديدبول» بقصة أخيرة من حكايات شخصية «ديدبول» في كتاب مكوّن من ألف صفحة سيصدر في منتصف صيف 2024 بالتعاون مع شركة «مارفل»، وشوّق لعمله الجديد بالقول إن نهايته ستكون مثيرة وجامحة من خلال عمل يعيش لكل العصور.
وفي تصريح خاص إلى «هوليوود ريبورتر»، أكد ليفيلد أنه خلال إشرافه على تصوير الفيلم ميدانيًا، بإدارة المخرج شون ليفي، تعرّض ليفيلد لبعض النكسات الصحية، الناجمة عن آلام في يديه نتيجة الكتابة والرسم لسنوات.
وعبّر ليفيلد عن فخره بكتابة ورسم أكثر من 1000 صفحة من ”
«ديدبول» منذ ظهور الشخصية لأول مرة في عام 1990، إضافة إلى العمل على أكثر من 150 غلافًا للمجلة الخاصة بالشخصية، و45 إصدارًا مختلفًا، بما في ذلك إصدار 2023 المتميز.
كشف عن تلقيه خطابًا من الشركة تطالبه بالعمل على قصة جديدة وغير مألوفة لشخصية «ديدبول» لتصدر في نفس الوقت تقريبًا مع فيلم «ديدبول 3» في يوليو 2024، وإذ رفض الكشف عن تفاصيل القصة الأخيرة لسلسلة «ديدبول»، مازح بأنّه سيضطر لتعديلها إذا تسرّبت.
ويقع على عاتق فيلم «ديدبول» المنتظر الكثير من الضغط، خاصة مع توقع الكثيرين من حول العالم أنه طوق النجاة لإنقاذ عالم مارفل السينمائي بعد الإضراب الذي امتد 5 أشهر وأعاق تصوير العديد من الأعمال.