سوليوود «خاص»
يعد عالم الجريمة مادة ثرية لصناعة الأفلام السينمائية وذلك لما يحتويه من عناصر التشويق والغموض والإثارة التي تعتبر نقاط قوة في أي فيلم وتعمل على جذب المشاهدين إليها. نتناول في هذا التقرير أحد أفلام الجريمة، وهو فيلم «Cult Killer» الذي بدأ عرضه الخميس الماضي، وتدور أحداثه حول محقق خاص يُقتل في ظروف غامضة وتتولى تلميذته التحقيق في الأمر وتُجبر على الدخول في تحالف خطير مع قاتل محترف للكشف عن سلسلة جرائم مروعة لمحاولة تبرئة اسم معلمها المتورط في الجرائم وتحقيق العدالة.
فريق العمل
يأتي فيلم «Cult Killer» من ﺇخراﺝ جون كييز، وﺗﺄﻟﻴﻒ تشارلز بيرنلي، ومن بطولة: أنطونيو بانديراس، وشيلي هيننج، وأليس إيف، وأولوين فويري، ونيك دانينج، وكيم ديلونجي، ومن إنتاج شركات Yale Entertainment،Buffalo 8 Productions، Hail Mary Pictures، والموسيقى التصويرية للفيلم قام بها أويفي أوليري، وجيري أوينز.
بدأ عرض الفيلم في صالات السينما في الولايات المتحدة الأميركية في 19 يناير الماضي، بينما تم طرح الفيلم في دور العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية، يوم الخميس الماضي، الموافق 29 يناير، وسط توقعات بتحقيق الفيلم نسبة مشاهدة عالية في الفترة المقبلة.
البرومو التشويقي
طرحت الشركة المنتجة البرومو التشويقي للفيلم في 9 يناير الماضي على موقع يوتيوب، وظهر فيه تعاون المحققة الخاصة التي تؤدي دورها «أليس إيف» مع «أنطونيو بانديراس» لمحاولة الوصول للغز بعض الجرائم المروعة التي حدثت في البلدة والتي يتورط اسم معلمها المحقق السابق فيها، وحقق نسبة مشاهدة جيدة فور طرحه.
أنطونيو بانديراس
يمثل فيلم «Cult Killer» عودة جديدة وجيدة للممثل الشهير «أنطونيو بانديراس» للأعمال السينمائية مجددًا وتحديدًا أفلام الجريمة والغموض، حيث شارك في العديد من الأعمال خلال مسيرته الفنية التي بدأت في التسعينيات أشهرها «The Mask Of Zorro» الذي صدر عام 1998 وحقق نجاحًا كبيرًا، وكذلك أفلام «The 13 Warrior»، و«The Skin I Live In»، ومشاركته في الفيلم الجديد أعطت ثقلًا كبيرًا لهذا العمل، خاصة أنه يمتلك خبرات فنية هائلة، كما أنه يتمتع بكاريزما مميزة وجماهيرية كبيرة تجعله من أبرز عناصر الجذب في الفيلم.
آراء نقدية
جاءت الآراء جيدة حول فيلم «Cult Killer» وحصل على تقييم جيد بعد أيام قليلة من عرضه، وأكد البعض أن هذا الفيلم ممتع في قصته ويجذب المشاهدين بشكل كبير ويستطيع من خلال أحداثه السريعة أن يبقى المشاهد متيقظًا طوال وقت عرض الفيلم، وذلك حتى لا تفوتك تفاصيل مهمة في أحداث الفيلم. كما يتميز أيضًا بشخصيات متطورة بشكل غني، خاصة الشخصية الرئيسية في الفيلم التي تؤديها «أليس إيف»، بينما جاء دور «أنطونيو بانديراس» داعمًا للبطلة الرئيسية وخلال أحداث الفيلم ومساعدتها لحل لغز الجرائم، ونجح المخرج في تجاوز الأداء الضعيف لبعض الشخصيات من خلال التركيز على الأدوار المهمة، والفيلم في مجمله ليس مثيرًا بشكل كبير، ولكنه ليس سيئًا أيضًا.
