سوليوود «خاص»
يساهم اختيار مواقع تصوير الأفلام بشكل كبير في نجاحها، إذ يعول صناع الأفلام كثيرًا على الأماكن الطبيعية، وغيرها التي يتم تجهيزها خلال تنفيذ الأعمال في جذب المشاهد وإثارة شغفه وحواسه للمتابعة، وتعد المناطق الجليدية من أبرز مواقع التصوير التي تم تنفيذ الكثير من الأعمال الدرامية والمغامرة والأكشن بها، وحققت نجاحًا بالغًا. يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام دارت أحداثها في مناطق «جليدية»، وكان من بينها: «Walking Out»، و«The Colony».
«Transsiberian»
رشِّح هذا الفيلم لأكثر من 10 جوائز دولية في عام 2009، وحصد جائزتي أفضل مونتاج، وأفضل إخراج من مهرجانGaudí Awards ، ويحكي عن روي وجيسي، اللذين ينهيان عملهما التطوعي في الصين، ويقررن العودة إلى سيبيريا الجليدية بواسطة القطار السريع، حيث تقودهما رحلتهما على سكة الحديد العابرة لمنطقة سيبيريا الجليدية إلى مسار من الخداع والقتل، ثم تتوتر العلاقة بينهما. ودارت معظم أحداثه في مناطق الجليد بين مقاطعة فيلنيوس، وليتوانيا.
فيلم الإثارة الأميركي الصادر عام 2008، هو من بطولة: وودي هاريلسون، وإيملي مورتيمر، وبن كينجسلي، وكيت مارا؛ ومن إخراج: براد أندرسون.
«Whiteout»
تستند حبكة العمل إلى كتاب يحمل نفس الاسم من تأليف جريج روكا، وستيف ليبر. وتدور أحداثه في القارة القطبية الجنوبية، حيث تخطط نائبة المارشال الأميركي كاري ستيتكو، للمغادرة في غضون أيام قليلة. بعد العثور على جثة، يتعرض ستيتكو لهجوم من قبل قاتل ملثم يحاول الوصول إلى البضائع الموجودة في طائرة سوفييتية قديمة تحطمت أثناء هبوطها في الجليد خلال الحرب الباردة.
فيلم الجريمة الأميركي الصادر عام 2009، هو من بطولة: كيت بيكنسيل، وجابرييل ماخت، وتوم سكيريت؛ ومن إخراج: دومينيك سينا.
«Happy Feet»
فاز هذا العمل بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة في عام 2006. يستوعب الفيلم أحداثه في مناظر طبيعية مدهشة وبيئة مليئة بالثلوج، ويحكي قصة مامبل، البطريق الصغير من نوع البطاريق الملكية. يتسبب والده في تساقط بيضته ما يؤدي إلى تأخر فقسه، وبالتالي يجد نفسه غير قادر على الغناء مثل بقية أفراد قبيلته، مما يتسبب في مشاكل له بسبب عدم قبول أنثى بصوته المغاير. وبدلاً من ذلك، يتحول مامبل إلى راقص ماهر بفضل موهبته الفريدة في الرقص بأقدامه، والتي لا يقبلها والده أو أي فرد آخر في المجموعة باستثناء جلوريا، التي تحبه بصدق.
فيلم الرسوم المتحركة الغنائي الصادر عام 2006، هو من بطولة: إليجاه وود، وسيزار فلوريس، وبريتاني ميرفي، وهيو جاكمان؛ ومن إخراج: جورج ميلر، ووارن كولمان.
«Walking Out»
ديفيد، مراهق ينطلق في رحلة إلى مونتانا التي تضم الكثير من المناطق الجليدية الساحرة وشديدة البرودة؛ ليرافق والده المنعزل هناك بنزهة صيد كبيرة. بينما يتوغلان في البرية، يحاول الأب والابن التواصل على أي مستوى. ثم تتركهما مواجهة وحشية بإصابات خطيرة تهدد حياتهما.
فيلم الدراما والمغامرات الأميركي الصادر عام 2017، هو من بطولة: مات بومر، وجوش ويجينز، وبيل بولمان، وأليكس نيوستادر؛ ومن إخراج: أليكس سميث، وأندرو جيه سميث.
«The Snowman»
يأخذ هذا العمل متابعيه داخل أجواء شتوية شديدة البرودة؛ حيث تدور أحداثه حول المحقق هاري هول، الذي يحقق في حادثة اختفاء امرأة، عُثر على وشاحها الوردي ملفوفًا حول رجل ثلجي معروف بأنه نذير شؤم، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير ومشوق.
الفيلم من بطولة: مايكل فاسبندر، وريبيكا فيرجسون، وشارلوت جينسبورج؛ ومن إخراج: توماس ألفريدسون.
«The Colony»
يتحدث الفيلم عن الكارثة بيئية أعادت العصر الجليدي، وأدت إلى انقراض البشر نتيجة الجوع والبرد والأمراض وظهور الزومبي. أما القلة الباقية، فتتجمع في مستعمرات منفصلة تحت الأرض، محاولين البحث عن طوق للنجاة، وطريقة للخروج من هذه الكارثة المدمرة.
فيلم الخيال العلمي المستقبلي، هو من بطولة: كيفين زيجرز، ولورانس فيشبورن، وبيل باكستون؛ ومن إخراج: جيف رينفروي.
«The Mountain Between Us»
ينتظر غريبان رحلة في مطار مدينة سولت لايك، وألكس مارتن مصورة ناجحة، تسافر شرقًا من أجل زفافها المُنتَظر؛ بينما ينوي الطبيب بِن باس، العودة ﻹجراء عملية جراحية في القلب لطفل في العاشرة من عمره. تتعرض طائرتهما لحادث مأساوي إثر العاصفة الجليدية، فتتحطم وتهوي ما يحتم عليهما التكاتف معًا للبقاء على قيد الحياة.
فيلم المغامرة والحركة، هو من بطولة: إدريس إلبا، وكيت وينسلت، وبو بريدجز؛ ومن إخراج: هاني أبو أسعد.
«The Revenant»
في حقبة العشرينيات من القرن التاسع عشر، يتوجه المستكشف هيو جلاس في بعثة لاستكشاف المناطق البرية المجهولة، ولكنه يتعرض لهجوم ضار من أحد الدببة في منطقة جليدية معزولة عن السكان، ويُترك للموت بعد خيانة رفيقه خلال أحداث الرحلة ومع الجروح البالغة التي يعاني منها وموت ابنه غدرًا، يحاول هيو أن يصمد في وجه هذه الظروف.
فيلم الأكشن والمغامرات، هو من بطولة: ليوناردو دي كابريو، وتوم هاردي، وويل بولتر؛ ومن إخراج: أليخاندرو جونزاليس إناريتو.
«The Hateful Eight»
تدور أحداث الفيلم في نهاية القرن التاسع عشر حول مجموعة تُحتجز داخل مبنى متهالك يُدعى خردوات ميليز؛ بسبب اندلاع عاصفة ثلجية مدمرة؛ بينما تلجأ مجموعة من المسافرين إلى نفس المبنى للاحتماء بداخله، وهم: الرائد السابق ماركوس وارن، وجون راث، والذي يعمل كصائد جوائز بالقبض على الهاربين من العدالة حيث كان ينقل حينها دايزي دوميرج إلى المحكمة.
الفيلم من بطولة: صامويل إل جاكسون، وكيرت راسل، وجينيفر جيسون لي؛ ومن إخراج: كوينتن تارانتينو.
«The Grey»
تدور أحداث الفيلم في قالب درامي حول فريق تنقيب يضم مجموعة من المنقبين عن النفط في القطب الشمالي المتجمد صوب ألاسكا، تواجههم ظروف صعبة بعد تحطم طائرتهم، خاصة في ظل مطاردة ذئاب مفترسة لهم، ويحاولون الاحتماء بإحدى الغابات منها عبر الثلج الكثيف.
فيلم المغامرة والتشويق الأميركي الصادر عام 2012، هو من بطولة: ديرموت مولروني، وليام نيسون، وفرانك جريلو؛ ومن إخراج: جو كارنهان.