سوليوود «متابعات»
تخطط «جنيفر لوبيز» لخوض تجربة إنتاجية جديدة، بعيدًا عن كونها ممثلة ومغنية بوب، حيث قررت الاتجاه نحو سينما الطفل بمشاركتها الإنتاج للفيلم المفضل لدى الأطفال «Bob the Builder»، ويشارك لوبيز الإنتاج شركة ماتيل، التي أنتجت فيلم باربي «Barbie» الذي حقق إيرادات فاقت التوقعات تغلبت بها على أقوى منافسيها في شباك تذاكر دور السينما العام الماضي، والذي حصل على ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار، وخمسة ترشيحات لجائزة بافتا، وجائزتين لجولدن جلوب.
الفيلم سيكون عبارة عن نسخة أميركية لاتينية من سلسلة الأطفال البريطانية الكلاسيكية، التي أنشأها كيث تشابمان، وتم بثها لأول مرة في عام 1999 على تلفزيون BBC، والذي استمر لمدة 12 موسمًا، وسيؤدي بطل «In The Heights» أنتوني راموس صوت الشخصية الرئيسية، حيث قالت شركة ماتيل إن الفيلم سوف يتعمق أكثر في معنى البناء وسيحتفل بالدول الكاريبية اللاتينية.
هذا ولم يتم الإعلان بعد عن مخرج «Bob The Builder»، بينما سيتولى كتابة السيناريو الكاتب الكولومبي الأميركي فيليبي فارغاس، المعروف بأفلامه القصيرة التي تدمج الحكايات الواقعية السحرية مع عناصر الخيال العلمي وحتى الرعب.
تدور أحداث الفيلم الأصلي حول مغامرات روبرتو «المعروف باسم بوب»، وهو مقاول عام مرح متخصص في أعمال البناء وحل النزاعات. أصبحت الشخصية مشهورة من خلال عبارة «هل يمكننا إصلاحها؟»، والتي ترد عليها الشخصيات الأخرى بـ«نعم نستطيع». وقد أصبحت هذه العبارة أيضًا هي الأغنية الرئيسية للعرض.
أما الفيلم الجديد فسيتبع بوب أثناء سفره إلى بورتوريكو للقيام بوظيفة بناء كبرى. سيرى الجمهور بوب وهو يتناول القضايا التي تؤثر على الجزيرة، ويتعمق أكثر في معنى البناء. ستحتفل رحلة بوب بالأنسجة النابضة بالحياة والملونة لدول الكاريبي اللاتينية وشعوبها.