سوليوود «متابعات»
كشف الممثل «كيليان مورفي» الذي لعب دور البطولة في فيلم «أوبنهايمر» عن قاعدة هامة يتبعها أثناء العمل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يعمل دون أن يكون هناك فكاهة في موقع التصوير، خاصة أنه يميل عادةً إلى تقديم الأدوار الجادة.
وقال «مورفي» خلال مقابلة مع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»: «يجب أن يكون هناك بعض الفكاهة في موقع التصوير، فالعديد من الأفلام التي أقوم بها ثقيلة وتذهب إلى أماكن مظلمة ومليئة بالتحديات، ويجب أن أكون مسترخيًا لأقوم بذلك. لذا لا أفضل الاستمرار في حالة القلق الشديد، وأحتاج أن أشعر بالراحة، لا يمكنني أن أكون في ذلك المكان المظلم طوال الوقت. ليس لدي القدرة على التحمل لذلك».
وأوضح أن ذلك كان مهمًا بشكل خاص أثناء تصوير أحدث أعماله السينمائية، فيلم «أوبنهايمر» من إخراج كريستوفر نولان، حيث جسد «كيليان مورفي» شخصية العالم الأميركي «روبرت أوبنهايمر» في قصة تطويره للقنبلة الذرية، مؤكدًا أنه في الأيام الصعبة أثناء التصوير كان هناك ممثلة يلجأ إليها للحصول على بعض الفكاهة والضحك هي «إميلي بلانت».
ووصف الممثل الإيرلندي، «إميلي بلانت»، التي لعبت دور زوجة أوبنهايمر «كيتي» في الفيلم، بأنها واحدة من أطرف الأشخاص التي قابلها، مؤكدًا أن ذلك ساعد على خلق صداقة وثيقة بينهما حتى بعد الانتهاء من تصوير الفيلم.
واختتم «كيليان مورفي» تصريحاته بالتعليق على تجربة مشاركته في فيلم «أوبنهايمر» قائلًا: «أن تكون جزءًا من فيلم شاهده الناس عدة مرات وجزءًا من لحظة عظيمة للسينما، كان أمرًا رائعًا ولا أعلم إذا كنا سنرى ذلك مرة أخرى، ولكن أود أن يحدث ذلك مجددًا».