سوليوود «خاص»
قدمت الكثير من الأعمال السينمائية المعلمين بأدوار محورية هامة، ومنحتهم مكانتهم الحقيقية التي يستحقونها بصفتهم حجر الأساس في ترسيخ المبادئ وتشكيل طموحات الطلاب المستقبلية. كما ساهمت في إعطاء الأولوية للتعليم لتسريع التقدم نحو تحقيق جميع أهداف الأمم. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 4 أفلام تعظم مكانة المعلمين، وتتناول قصصًا درامية شيقة عن «المعلمين والطلاب»، ومنها: «The Man Without a Face»، و«Detachment»
«Dead Poet Society»
تبرز حبكة هذا العمل دور المعلمين في تربية النشء وإكسابهم الصفات الحميدة مثل الثقة بالذات والشجاعة والتفكير السليم في كل الأمور؛ من خلال تتبع قصة المعلم جون كيتينج، الذي يعود للتدريس في مدرسته الأرستقراطية المحافظة، ليبدأ في تشجيع الشباب على التحرر من القيود وإعادة اكتشاف ذواتهم من خلال عدم الانصياع لرغبات الآخرين وهم يظنون أن ما يمليه الآخرون هو ما يلائمنا لمجرد أنه كان ملائمًا لهم؛ لذا حفّز الطلاب على بناء شخصياتهم كما يؤمنون بها لا مجرد كأشخاص عاديين، وشجعهم على السعي والاجتهاد من أجل نيل الأهداف.
فيلم الدراما الأميركي الصادر 1981، هو من بطولة: فاي ماسترسون، وميل جيبسون، ومارجريت ويتون؛ ومن إخراج: بيتر وير.
«The Man Without a Face»
يرتكز هذا الفيلم على رواية إيزابيل هولاند عام 1972، التي تحمل الاسم نفسه، وتدور حبكته في قالب درامي مثير حول علاقة مميزة بين معلم وطالب، كل منهما له قصته الصعبة، ولكنهما ينجحان في تحدي تلك القصة المأساوية وكسر عزلتهما والاندماج أكثر مع العالم عندما يقترب أحدهما من الآخر ويسعى المعلم لمساعدة الطالب لتحقيق النجاح واكتشاف مهاراته.
الفيلم هو من بطولة: فاي ماسترسون، وميل جيبسون، ومارجريت ويتون، وجابي هوفمان، ونيك ستال، وريتشارد ماسور؛ ومن إخراج: ميل جيبسون.
«Detachment»
تتبع قصته مدرس يدعى هنري بارثيس، الذي عاش طفولة بائسة ومتشردة جعلته يعاني من العديد من الأمراض النفسية، وعندما بدء العمل كمعلم بديل في إحدى المدارس، لاحظ طلابه أنه شخص غير مبال دائم الحزن والعزلة والوحدة، إلا أن هنري يحاول العثور على أي اتصال عاطفي بينه وبين الطلاب للخروج مما يعيشه، وخلال ذلك يساعد الطلاب المنبوذين في المدرسة بدمجهم مع زملائهم من جديد ومنع السخرية والتنمر الذي يكتشف انتشاره بشدة في المدرسة.
فيلم الدراما الأميركي الصادر عام 2021، هو من بطولة: أدريان برودي، ومارسيا غاي هاردن، وكرستينا هندريكس؛ ومن إخراج: توني كاي.
«Monalisa Smile»
يروي العمل قصة كاثرين آن واتسون، التي تترك لوس أنجلوس عام 1953 لتتسلم وظيفة أستاذة في ويلسلي كولدج، وهي مدرسة ثانوية عُرفت بسيادة الفكر المحافظ فيها، وهي الآن في مدرسة للبنات تُدرس فيها الفنون، تحاول المعلمة أن تدفع تلميذاتها إلى الانفتاح والتفكير الحر.
فيلم الدراما الصادر عام 2003، هو من بطولة: جوليا روبرتس، وجوليا ستايلز، وماجي جيلينهال؛ ومن إخراج: مايك نيويل.