سوليوود «خاص»
مشيرًا إلى أنها تطورت بشكل كبير وأصبحت تحظي بدعم هائل في الفترة الحالية، بعكس الماضي حيث لم يكن هناك صناعة حقيقية في المجال السينمائي بالمملكة.
وأضاف «الخشيمان»: «السينما السعودية في الماضي كانت مجرد إنتاج ومجهودات والآن أصبحت صناعة السينما وفق أعلى المعايير والمقاييس العالمية، هي لا تزال في مرحلة النشأة ولكنها في تطور مستمرة وأعتقد أنها تجربة جميلة جدًا”، مؤكدًا أن ما ينقص الفيلم السعودي حاليًا النص المتكامل من الفكرة والأهداف والشخصيات.
وتابع: «شاهدنا مؤخرًا عدد من الأفلام السعودية المميزة ولكننا نفتقد النص المؤثر والذي أحدث صدى وتأثير وتوافرت فيه جميع عناصر كتابة النص، ومع احترامنا لكل الأفلام التي عرضت مؤخرًا ولكن مازال النص غائب في جميع الأعمال السينمائية”.
وواصل تصريحاته: «السينما في السعودية لا تعاني من كتاب السيناريو المميزين ولكنها تعاني من الفجوة بين المنتجين والكتاب والدليل أن أكثر الأعمال السينمائية التي عرضت أن الكاتب هو المخرج، وعند البحث عن تاريخ المؤلف نجد أنه حتى أنه ليس لديه أي تاريخ في الكتابة حتى لم يكتب ولو قصة قصيرة».