سوليوود «خاص»
شاركت السينما بدور كبير في التعبير عن الأزمات والظروف القاسية التي يواجهها المهاجرين، حيث أظهرت الأعمال التي قدمت عنهم كيف يتعرضون لسوء المعاملة والاستغلال، فضلا عن فشلهم في الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية والاجتماعية، ومواجهة ممارسات كراهية الأجانب. يستعرض التقرير التالي 5 أفلام تضم قصص مؤلمة عن «المهاجرين»، ومنها: «Crossing Over»، و«Transit».
«A Most Wanted Man»
يحكي الفيلم عن مهاجر نصف شيشاني، نصف روسي، تعرض لتعذيب وحشي، في هامبورج بعد مطالبته بثروة والده المريض، وكلا من قوات الأمن الألمانية والأميركية أصبحت تبحثان عنه للتحقق عما إذا كان مجرم متطرف أم برئ وضحية.
فيلم التشويق والإثارة الصادر عام 2014، هو بطولة: غريغوري دوبريجين، وفيليب سيمورهوفمان، وهمايون إرشادي؛ ومن إخراج: أنطون كوربجن.
«Crossing Over»
في إطار درامي مشوق تدور أحداث العمل حول مجموعة شخصيات من جنسيات مختلفة وثقافات مختلفة ووضعهم كمهاجرين غير شرعيين في الولايات المتحدة، وكيف يسعون من أجل التكيف مع الظروف الصعبة التي تحيط بهم.
الفيلم الأميركي الصادر عام 2009، هو من بطولة:أشيلي جود، وهاريسون فورد؛ ومن إخراج: واين كرامر.
«Andalousie, Mon Amour»
يُعالج الفيلم في قالب كوميدي ساخر ظاهرة الهجرة السرية؛ حيث يتتبع رحلة سعيد وأمين، طالبان شابان من مدينة الدار البيضاء، يحلمان بالهجرة إلى أوروبا، يجتمعان في قرية صغيرة شمال المغرب بمساعدة المعلم، استقلا قاربًا إلى الساحل الإسباني لكنه تحطم وتحطمت معه أحلام الشابين، أعاد البحر إلقاء أمين على ساحل القرية، بينما سعيد ينتهي به المطاف على شاطئ إسباني.
الفيلم الصادر عام 2012، هو من بطولة: يوسف بريطل، والمهدي الوزاني، وفدوى طالب؛ وإخراج: محمد نظيف.
«Transit»
استنادًا لرواية آنا سيغيرز عام 1944 التي تحمل الاسم نفسه. يتابع الفيلم قصة لاجئ سياسي ألماني تجبره الظروف على انتحال شخصية كاتب شهير توفى في ظروف غامضة في محاولة للفرار من الظلم في دولته. اختير العمل للتنافس على جائزة الدب الذهبي في قسم المنافسة الرئيسي في الدورة الثامنة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
فيلم الدراما الألماني الصادر عام بطولة:؛ وإخراج: كريستيان بيتزولد.
«The Unreturned»
يسلط هذا الفيلم الضوء على الأزمات التي تتسبب في خروج المهاجرين من بلادهم، كما يظهر كم الأزمات النفسية والادتماعية التي يتعرضون لها طوال رحلتهم وكيف يعانون من أجل اللجوء في بلاد أخرى؛ فهو يحكي قصة خمسة لاجئين من الطبقة المتوسطة الذين غادروا بلادهم بسبب الاحتلال الأميركي لها.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2010، والذي عُرض في مهرجان مينيابوليس سانت بول الدولي السينمائي، وفاز بجائزة «الأفضل في المهرجان»، هو من إخراج وتصوير: ناثان فيشر.