سوليوود «متابعات»
تستعد المخرجة الأميركية غريتا جيرويغ لرئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ77 من «مهرجان كان السينمائي الدولي» في العام المقبل 2024.
جاء ذلك في بيان عن اللجنة المنظّمة للمهرجان السينمائي الأشهر، تكريمًا للمخرجة التي رُشّحت منذ أيام لجائزة أفضل مخرج في «جولدن جلوب 2024»، عن فيلمها «باربي».
ووفقًا لصحيفة «هوليوود ريبورتر»، التي نشرت البيان، وصفت اللجنة المنظمة للمهرجان جيرويغ بـ«بطلة عصرنا الحديث»، التي هزت الوضع السينمائي الراكد، وفتحت أبواب عصر الأعمال الضخمة، البسيطة والناجحة.
واعتبر البيان أن جيرويغ كانت «بالأمس، سفيرة السينما الأميركية، واليوم في قمة نجاح شبّاك التذاكر في جميع أنحاء العالم، حتى تمكنت من الجمع بين تقديم أفلام فنية رائجة، وتضييق الفجوة بين الفن والصناعة، واستكشاف قضايا نسوية معاصرة بمهارة».
وأثنى البيان على مواهبها المتعددة في التمثيل، والكتابة، والإخراج. واعتبر أن أفكارها الفنية تغوص في العمق وتطرح قضايا شائكة مثل الاضطرابات الأسرية والمراهقة بأسلوب سلس.
وعن سبب اختيارها، ذكر البيان أن جيرويغ تجسّد بجرأة تجديد السينما العالمية، التي تُعد مدينة كان رائدة فيها، إضافة إلى موهبتها مخرجة، وممثلة لعصر يكسر الحواجز ويمزج بين الأنواع السينمائية.
وتعقيبًا على القرار عبّرت جيرويغ في بيان، عن حبّها للسينما ولصناعة الأفلام، والذهاب إلى أبعد الحدود في تحقيق أحلامها، مشيرة إلى أن مدينة كان تشكل دائمًا قمة تجمع لغة السينما من حول العالم.
واعتبرت أنها كانت تحلم بأن تشارك أفلامها في المهرجان، لكن لم يخطر على بالها تكريمها بهذا الشكل واختيارها لترؤس لجنة التحكيم في المهرجان، لذلك تشعر بمزيج من الذهول والخوف والفرح والتوتر والتواضع، معربة عن تشوقه للمغامرة الجديدة.
وبترؤسها للدورة الـ77 للمهرجان، بين 14 و 25 مايو 2024، ستكون جيرويغ أول مخرجة أميركية تتولى رئاسة اللجنة، وثاني مخرجة تتولّى هذا المنصب، بعد جين كامبيون في 2014، وثاني أميركية على الإطلاق تتولّى هذا المنصب، بعد الممثلة أوليفيا دي هافيلاند، التي كانت أوّل رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان في 1965.
دخلت غيرويغ السينما أمام وخلف الكاميرا، ممثلة، وكاتبة، سيناريو، وشاركت في كتابة فيلم هانا صعدت السلالم 2007، وفرانسيس، 2012، وسيدة أميركا 2015، قبل أول إخراج منفرد في فيلم «ليدي بيرد» 2017، الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار، بما فيها جائزة أفضل إخراج.
وفي 2019 قدمت معالجة جديدة لرواية «نساء صغيرات» فحقق نجاحًا كبيرًا، بلغت إيراداته 218 مليون دولار حول العالم، ثم فيلم «باربي» في صيف 2023، الذي حقق 1.4 مليار دولار، وأصبح ظاهرة فنية.