سوليوود «خاص»
يظل عالم الحيوان حتى وقتنا الحالي مليئًا بالأسرار التي لم يصل إليها الإنسان؛ خاصة فيما يتعلق بالأشياء والأفعال التي تثير غرائز هذه الحيوانات وتجعلها كائنات هجومية شرسة للكائنات الأخرى. ونجح صناع السينما في التعبير عن ذلك العالم وأسراره المثيرة والمرعبة أحيانًا، خاصة حين يكون الهجوم ضد البشر؛ إذ قدمت السينما باقة متنوعة من أفلام الرعب والإثارة والمغامرات التي تطرح قصصًا راح ضحيتها البشر بعد مهاجمتهم من قبل حيوانات، سواء كانت أليفة، أو آكلةً للحوم في البر والبحر. نرصد خلال سطورنا التالية قائمة تضم 10 أفلام شرسة ومرعبة لمهاجمة «حيوانات للبشر»، ومنها: «Rogue»، و«Cujo».
«The Birds»
يتتبع العمل قصة ميليني دانيلس، وهي امرأة ثرية، تقابل محاميًا وسيمًا في محل لبيع طيور الزينة وتعجب به وتقرر الارتباط به؛ فتسافر حيث يقضي إجازته الأسبوعية مع أمه وشقيقته الصغيرة في المدينة الساحلية التي تقع شمال سان فرانسيسكو، وهناك تتعرض لهجوم الطيور من غير سبب معلوم، ويزداد هجومها وأعدادها لدرجة قتل البشر. كما تهاجم مئات الطيور من النورس والغربان وغيرها من أنواع مختلفة أطفال إحدى المدارس، ما يدفع أهل البلدة لمهاجمة ميلاني؛ حيث يعتبرونها شؤمًا عليهم.
الفيلم الذي نال جائزة الجولدن جلوب عن فئة أفضل ممثلة واعدة، هو من بطولة: رود تايلور، وجيسيكا تاندي، وسوزان بليشيت، وتيبي هيدرن؛ ومن إخراج: ألفريد هيتشكوك.
«Jaws»
يتفق شرطي في مدينة ساحلية مع صياد محترف ورجل متخصص في علوم البحار ويذهبان بالمركب في مغامرة مثيرة للتخلص من القرش المفترس الذي يحصد اﻷرواح في إحدى المدن الساحلية. وذلك بعد اكتشاف جثة فتاة ممزقة، ويصدر تقرير الطب الشرعي بأنّ سبب الوفاة في الغالب هو سمكة قرش، وعندما يُخبر المأمور عمدة البلدة بالأمر يُنكر وجود قرش في سواحل البلدة، ويُحذر المأمور من نشر مثل تلك الأخبار لتأثيرها على السياحة، ولكن يُقتل صبي آخر بنفس الطريقة فيُصمم المأمور على غلق الشاطئ.
الفيلم الفائز بثلاث جوائز أوسكار ورشح عنه مخرجه، لجائزة الجولدن جلوب كأفضل مخرج، هو من بطولة: روي شايدر، وروبرت شو، وريتشارد دريفوس؛ ومن إخراج: ستيفن سبيلبرج.
«Rogue»
يحكي الفيلم قصة مرتزق يعلق فريقه في إفريقيا ويجب عليه القتال من أجل البقاء ضد المتمردين المحليين والحيوانات المفترسة المتعطشة للدماء. وتقود سمانثا فريقًا من المجندين، في مهمة لإنقاذ رهائن في خطر كبير، وسرعان ما تنحرف المهمة ويصبح الفريق في مطاردة من مجموعة من المجرمين والحيوانات المفترسة التي تهاجمهم بشكل مرعب.
فيلم الأكشن والإثارة الأميركي، من بطولة: ميجان فوكس، وفيليب ونشيستر، وكايلي ديلري، وبراندون أورت؛ ومن إخراج: إم جي باسيت.
«Day of the Animals»
يقدم هذا الفيلم جرعة من الرعب التي تحبس الأنفاس؛ إذ يروي ما يحدث مع مجموعة من الأصدقاء يقررون السفر إلى الغابات للتنزه والاكتشافات، وبالفعل يقيمون معسكرًا داخل الغابة، ولكنهم يتعرضون لهجوم ضارٍ من كافة أنواع الحيوانات والطيور حتى الأليف منها، ويدركون أن هناك إشعاعات كونية ضارة هي التي أصابت تلك الحيوانات بالتوحش.
الفيلم من بطولة: كريستوفر جورج، وليسلي نيلسن، وليندا داي جورج؛ ومن إخراج: وليام جيردلر.
«the meg»
أبطال فيلم الخيال والإثارة يذهبون في مغامرة مع مجموعة من العلماء ويواجهون قرش ميجالودون الذي يبلغ طوله 23 مترًا. بينما كانوا في مهمة إنقاذ في قاع المحيط الهادئ، إذ هاجم مخلوق بحري عملاق إحدى الغواصات الاستكشافية وتسبب في قتل العديد من طاقمها. الفيلم مأخوذ عن رواية مرعبة تحمل نفس الاسم، للكاتب ستيف ألتين.
الفيلم من بطولة: جيسون ستاثام، ولي بينغبينغ، وراين ويلسون، وروبي روز؛ ومن إخراج: جون تيرتلتوب.
«Anaconda»
يتوجه فريق تصوير من إحدى قنوات الطبيعة إلى غابات الأمازون للبحث عن قبيلة هندية قديمة، بهدف تصوير فيلم وثائقي. خلال رحلتهم، يكتشفون رجلاً يُدعى بول سيرون، متشبثًا ببقايا قارب غارق. يقررون إنقاذه واستضافته في فريقهم، بهدف مساعدته على الوصول إلى مكان آمن. ومع ذلك، فإن الفريق لم يكن يعلم بأن بول هو صياد مجنون، يهوى صيد ثعبان الأناكوندا العملاق. يقرر بول أن يجر الجميع في رحلته للبحث عن هذا الثعبان العملاق. وفعلاً، يتعرض الفريق لهجوم من الثعبان الضاري في مغامرة مثيرة.
الفيلم من بطولة: أوين ويلسون، وجينيفر لوبيز، وآيس كيوب، وداني تريجو؛ ومن إخراج: لويس يوسا.
«Deep Blue Sea»
يكتشف العلماء مادة كيميائية داخل أدمغة أسماك القرش لديها القدرة على إعادة الخلايا العصبية في مخ الإنسان للعمل مرة أخرى بعد موتها. يقوم الأطباء باستخدام الهندسة الجينية في إنتاج أسماك قرش ذات أدمغة كبيرة الحجم، يمكنها أن تنتج الكثير من المادة الجديدة، التي يفترض استخدامها في علاج مرضى ألزهايمر، لكن كانت النتيجة هي صناعة سلالة جديدة من أسماك القرش أقوى وأذكى وأشرس من أية سمكة قرش شاهدها العالم من قبل، وتبدأ أسماك القرش في مهاجمة العلماء داخل المختبر، وتنفتح أبواب الجحيم عليهم.
الفيلم من بطولة: توماس جين، وسافرون بوروز، وصامويل إل جاكسون؛ ومن إخراج: ريني هارلن.
«The Grey»
تدور أحداث الفيلم في قالب درامي حول فريق يضم مجموعة من المنقبين عن النفط في القطب الشمالي صوب آلاسكا، تواجههم ظروف صعبة بعد تحطم طائرتهم، وتهاجمهم مجموعة من الذئاب المفترسة المتعطشة للدماء، ويحاولون الاحتماء بإحدى الغابات في محاولة للنجاة منها.
الفيلم من بطولة: جيمس بادج دايل، وديرموت مولروني، وليام نيسون، ونانسو أنوزي؛ ومن إخراج: جو كارنهان.
«Cujo»
استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم لستيفن كينغ لعام 1981، جاءت أحداث الفيلم التي تحكي عن كوجو، الكلب الذي يعيش مع إحدى العائلات، وبينما يطارد أحد الأرانب في الغابة المجاورة يتعرض لعضة وطواط تتسبب في إصابته بالسُعار، وبينما تزور دونا ترينتون، ومعها ابنها تاد، تلك العائلة يهاجمهم الكلب بشراسة، وتتعطل سيارتها لتجد نفسها مع ابنها حبيسة السيارة في مواجهة كلب مسعور وهائج.
فيلم الرعب والإثارة الصادر عام 1983، هو من بطولة: دي والاس، ودانيال هيو كيلي، وداني بينتورو؛ ومن إخراج: لويس تيج.
«The Edge»
في إطار درامي مثير تدور أحداث الفيلم الذي يحكي عن هجوم دب شرس على مجموعة من البشر. وتبدأ الأحداث حين يسافر تشارلز مورس، الملياردير العجوز مع زوجته عارضة الأزياء الشابة، إلى آلاسكا ومعهم طاقم عمل يضم مصورها الشخصي. يُصاب أحد مساعدي المصور بالمرض مما يعوقه عن استكمال جلسات التصوير، ويُقرر أن يذهب هو، وتشارلز، ومساعده الآخر لإحضار أحد الأشخاص لاستكمال جلسة التصوير، وعندما يذهبون إلى هذا الشخص يجدونه قد ذهب إلى الغابة لاصطياد الدببة فيذهبون وراءه، ولكن تتحطم طائرتهم الصغيرة وتسقط في البحيرة المجاورة للغابة ليموت الطيار، وتبدأ مغامرة الملياردير والمُصور مع الدب الشرس.
الفيلم من بطولة: أنتوني هوبكنز، وأليك بالدوين؛ ومن إخراج: لي تاماهوري.