سوليوود «خاص»
مثلت الحريات الأساسية وحقوق الإنسان مادة سينمائية خصبة قدمها صناع السينما في قوالب فنية متنوعة ما بين الدراما والأكشن وأفلام الجريمة. وعلاوة على المتعة والترفيه الذي قدمته هذه الأعمال؛ فهي ساهمت في تعزيز الوعي العام حول رفض تصنيف البشر وتمييزهم على أساس أعراقهم وجنسيتهم أو بحسب الدين واللغة. يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 5 أفلام عالجت قضايا «حقوق الإنسان»، ومنها: «I Am Not Your Negro»، و«Z».
«42»
يرصد هذا الفيلم الصراعات العرقية التي سيطرت على بعض المجتمعات الأوروبية في فترة كبيرة بسبب انتشار التمييز العنصري وغياب العدالة ومساواة الجميع في حقوق الإنسانية؛ حيث تكشف قصة الفيلم عن حياة لاعب البيسبول جاكي روبنسون، وكيف صنع تاريخه الحافل مع بروكلين دودجرز تحت إرشاد من فريق التنفيذ برانش ريكي. وبينت الأحداث معاناته مع المجتمع لنيل حقوقه الإنسانية.
الفيلم من بطولة: هاريسون فورد، وتي آر نايت، وبريت كولن؛ ومن إخراج: بريان هيلغلاند.
«I Am Not Your Negro»
سلط هذا العمل الضوء على جذور الاختلافات العرقية وتأثيرها على الدول؛ إذ يروي الكاتب جيمس بالدوين قصة الاختلافات العرقية في أميركا الحديثة من خلال روايته Remember This House. رُشح الفيلم للتنافس على نيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والثمانين، وفاز بجائزة البافتا لأفضل فيلم وثائقي 2018.
الفيلم الوثائقي التسجيلي، الصادر عام 2016، هو من بطولة: صامويل إل. جاكسون، وديك كافيت، وجيمس بالدوين؛ ومن إخراج: راؤول بيك.
«Z»
يتناول الفيلم قصة التحقيق حول مقتل أحد قادة الحزب اليساري الفرنسي، وبمجرد بدء التحقيقات تبدأ حملة قوية لإخفاء أدلة الجريمة من قبل شخصيات مرموقة كرئيس الشرطة وعدد من كبار الضباط مما يجعلنا أمام واحدة من أضخم المؤامرات التي قد يؤدي كشفها إلى فاجعة إنسانية لغياب العدالة ومجابهة فريق على حساب آخر.
الفيلم التاريخي الصادر عام 1996، من بطولة: شارلز دينير، وإيف مونتان، وإيرين باباس؛ ومن إخراج: كوستا جافراس.
«Freedom Writers»
استنادًا إلى قصة حقيقية مبنية على العمل الأدبي “يوميات كتاب الحرية” لكاتبته إرين غرويل، يحكي الفيلم عن معلمة مدرسة ثانوية للأيتام وأبناء الشوارع الذين يعانون من رفض المجتمع لهم والمشتتين اجتماعيًا وعاطفيًا بهدف دمجهم مع بقية المراهقين من جيلهم. في البداية تُعرف هذه المدرسة بتكوين عدة تجمعات داخلها على أساس الأصل والعرق واللون، كل جزء من التلاميذ ينتمي لإحدى المجموعات وينبذ الآخرين. تواجه هذه المعلمة العديد من الصعوبات في التأقلم مع هذه البيئة والتقرب من الآخرين في محاولة منها لإدماج التلاميذ والتقريب بينهم وحثهم على عدم التفرقة والتآخي، ثم تنجح بفضل أسلوبها الحذق في مهمتها الإنسانية.
الفيلم من بطولة: هيلاري سوانك، وسكوت جلين، وإميلدا؛ ومن إخراج: ريتشارد لاجرافينيز.
«Gandhi»
ركزت حبكة الفيلم حول حياة موهانداس غاندي، قائد مقاومة اللاعنف ضد حكم بريطانيا العظمى الاستعماري للهند خلال النصف الأول للقرن العشرين. إذ يتم طرد غاندي من قطار في جنوب إفريقيا لكونه هنديًا وممنوعًا من السفر في مقصورة الدرجة الأولى، ليدرك أن القوانين متحيزة ضد الهنود، ويقرر بدء حملة احتجاج سلمية من أجل حقوق الهنود. بعد عدة اعتقالات واهتمام من العالم، اضطرت الحكومة الاعتراف بحقوق الهنود في البلاد، ليعود غاندي إلى الهند ويُعتبر بطلًا قوميًا ليبدأ حملة أخرى في موطنه للحصول على الاستقلال.
الفيلم الصادر 1982، هو من بطولة: بين كنغسلي، وروشان سيث؛ ومن إخراج: ريتشارد أتينبورو.
