سوليوود «متابعات»
أكدت الممثلة الإنجليزية «فانيسا كيربي» أنها كانت خائفة للغاية أثناء تصوير فيلم «نابليون» للمخرج ريدلي سكوت، حيث تلعب دور «جوزفين دي بوهارنيه» زوجة الإمبراطور الفرنسي في أحداث الفيلم.
وتحدثت «كيربي» في مقابلة مع صحيفة «ذا تايمز»، عن تاريخها مع القلق، الذي ترك ركبتيها ترتجفان كل ليلة لعدة أشهر عندما كانت شابة تلعب دورًا رئيسيًا في مسرحية «نساء احترسن من النساء» لتوماس ميدلتون.
وأضافت: «بالطبع كنت خائفة خلال تصوير فيلم نابليون، وكانت ركبتاي لا تزالان ترتعشان، لكنني أعلم الآن أنني سأتعلم شيئًا من ذلك وسأتجاوزه، بدلاً من عدم القيام بذلك».
وأوضحت أن أسلوب «سكوت» في العمل زاد من الضغوط قائلة: «لأن ريدلي مشهور باستخدام ثمانٍ إلى إحدى عشرة كاميرا في كل مشهد، لذلك كان قادرًا على تصوير الفيلم في 61 يومًا، وهو أمر مذهل لفيلم من هذا النوع».
وتابعت: «تتحرك بسرعة كبيرة وكان لدينا، جواكين وأنا، جميع المشاهد المكثفة في الأسابيع الأولى، لذا عليك أن تقفز تمامًا في أعماق الماء».
وتنقسم آراء النقاد حول الفيلم، حيث يشيد البعض بالتحفة التاريخية، وينتقد البعض الآخر الفيلم بسبب عدم دقته التاريخية.
وعندما سئل «سكوت» عن النقاد الفرنسيين الذين لم يعجبهم الفيلم، قال: «حتى الفرنسيين لا يحبون أنفسهم»، مضيفًا: «الجمهور الذي عرضت عليه الفيلم في باريس أحبه».
وردت «كيربي» على الانتقادات بشكل دبلوماسي قائلة: «لدى الجميع وجهة نظرهم الخاصة وأحترم تمامًا تلك الآراء، ولكن كان من المفترض دائمًا أن يكون هذا هو نسخة ريدلي، ولقد قرأت كتلك الجملة من الكتب المتاحة حول الموضوع، وشاهدت العديد من الوثائقيات، وحاولت استيعاب أكبر قدر ممكن من الحقائق، ولكن هذا ليس إلا وجهة نظر وتفسير واحد».
وقال زميلها في الفيلم «جواكين فينيكس» في تصريحات لمجلة «إمباير»: «الفيلم هو تجربة تروى من خلال عيون ريدلي»، مضيفًا: «إذا كنت ترغب في فهم نابليون حقًا، فيجب عليك أن تقوم بدراسة وقراءة خاصة بك».
وفي مراجعتها لفيلم نابليون، لصحيفة “ذا إنديبندنت”، وصفت «كلاريس لوغري» أداء «كيربي» في جوزفين بوهارنيه بأنه: «متغطرس وذكي وماكر بشكل بارع».