سوليوود «خاص»
حرصت السينما على كشف معاناة مرضى السرطان، وما يشعرون به من آلام جسدية ونفسية؛ وذلك من خلال العديد من الأفلام التي نجحت في التعبير عن معاناتهم اليومية وهم يتجرعون الكيماوي، وما يتبعه من آثار مؤلمة عليهم وعلى أسرهم. بين الحب والمعاناة يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام حزينة ومؤثرة عن معاناة «مرضى السرطان»، وكان من بينها: «After Everything trailer»، «Decoding Annie parker».
«My Sister’s Keeper»
تدور أحداث هذا الفيلم حول معاناة عائلة من مرض السرطان بعد إصابة أحد أفرادها وهي الابنة الكبرى؛ حيث يكرس الأب الأخت الصغرى وحياتها لتكون قطع الغيار البديلة لأختها المريضة بالسرطان، فترفع قضية في المحكمة، مطالبة بحقها في الامتناع عن تقديم جسدها لأختها.
فيلم الدراما والإثارة الصادر عام 2009، هو من بطولة: كاميرون دياز، وأليك بالدوين، وأبيجيل برسلين؛ ومن إخرج: نيك كاسافيتس.
«After Everything»
يتناول هذا العمل قصة شاب يعيش معزولًا عن العالم ولديه صديق واحد فقط، إلى أن يكتشف أنه مصاب بمرض السرطان، فيتعرف على فتاة يخبرها عن وضعه الصحي، فتتطور العلاقة بينهما ليتزوجا وتشجعه على الاستمرار في العلاج؛ ليكشف العمل دور العلاقات الاجتماعية في تجاوز صعوبات هذا المرض الخبيث.
الفيلم من بطولة: جيرمي ألن، ومايكا مونرو، وساشا لين؛ ومن إخراج: جوي باور، وهانا ماركس.
«Decoding Annie parker»
استنادًا إلى قصة واقعية جاءت قصة العمل، الذي يروي عن أحد أهم الاكتشافات الطبية في القرن العشرين، وهو جين سرطان الثدي BRCA1؛ وذلك من خلال قصة الشابة آني بارك، ذات الكاريزما العالية، التي ترعرعت وسط حفنة من المآسي. والدتها وأختها وقعتا ضحية لمرض سرطان الثدي، ولاحقًا اكتشفت أنها مُصابة بالمرض ذاته.
الفيلم من بطولة: سامانثا مورتون، وهيلين هانت، وآرون بول؛ ومن إخراج: ستيفن بيرنشتاين.
«Terms of Endearment»
يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنتها على مدى 30 عامًا، حيث يتم تسليط الضوء على قوة المرأة المصابة بسرطان الثدي. يتناول الفيلم موضوع الحب ورحلة البحث عن الشريك المناسب، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها المرأة المصابة بهذا المرض أثناء تحقيق ذلك.
الفيلم من بطولة: داني ديفيتو، وجاك نيكولسون، وشيرلي ماكلين؛ ومن إخراج: جيمس إل. بروكس.
«The Family Stone»
تدور أحداث الفيلم في فترة عيد الميلاد، وتركز على حاجة مريضة سرطان الثدي إلى عاطفة وحنان اجتماعي مكثف ممن حولها لتتمكن من مكافحة هذا المرض واستكمال رحلة العلاج من أجل النجاة من أنياب السرطان.
الفيلم من بطولة: كلير دانيس، وديرموت مولروني، وديان كيتون؛ ومن ﺇﺧﺮاﺝ: توماس بيزوتشا.
«Five»
يتمحور الفيلم حول تغيير مرض السرطان لحياة المصابين به بشكل كامل، من خلال تناول قصة الفيلم مختارات من خمسة أفلام قصيرة تجمع بين الكوميديا والدراما، وتشترك جميعها في تناول مدى تأثير سرطان الثدي على حياة النساء، والتحديات التي تقف أمام كل سيدة. كما أنه يؤكد أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضًا ويصحح المعلومة الخاطئة والشائعة بأنه يصيب النساء فقط.
الفيلم من بطولة: باتريشيا كلاركسون، وتوني شلهوب؛ ومن إخراج: جنيفر أنيستون.
«Living Proof»
في إطار درامي مثير يروي العمل قصة باحث يعمل على تطوير أهم أدوية سرطان الثدي في مركز طبي خلال 8 سنوات بهدف مساعدة المصابات بالمرض، وخلال الأحداث تظهر رغبته العارمة وجهوده الحثيثة في سبيل تحقيق هدفه وصولاً إلى مرحلة الاعتراف به والموافقة عليه من جانب منظمة الأغذية والأدوية FDA.
الفيلم من بطولة: هاري كونيك، وجونيور، وتامي بلانشارد، ومن إخراج: أماندا بينز.
«Why I wore lipstick to my mastectomy»
يبدو لبطلة الفيلم أنها حققت كل أحلامها في الحياة وهي لا تزال في الـ27 من عمرها، وهي صحافية ناجحة وزواجها ناجح وسعيدة بحياتها، إلى أن تم تشخيص سرطان الثدي لديها فانقلبت حياتها رأسًا على عقب. تتناول أحداث الفيلم فترة مرضها وخضوعها للعلاج الكيميائي ولعملية استئصال الثدي والصعوبات النفسية والجسدية التي تتعرض لهما مصابة السرطان.
الفيلم من بطولة: شانا لاندسبورغ، وتيري فيدلمان؛ ومن إخراج: بيتر فيرنر.
«Pieces of April»
يروي الفيلم قصة الابنة التي تسعى إلى فعل المستحيل من أجل إسعاد أمها التي تحارب مرض سرطان الثدي في أيامها الأخيرة، ويركز على دور المحيطين بمريض السرطان في تجاوز التحديات التي يسببه المرض لهم.
الفيلم من بطولة: كيتي هولمز، وأوليفر بلات، وباتريسيا كلاركسون؛ ومن إخراج: بيتر هيدجيس.
«The Broken Circle Breakdown»
يعد من أكثر الأعمال السينمائية التي تناولت قصة هذا المرض اللعين؛ إذ يركز على قصة طفلة مصابة بالسرطان. يتحدث الفيلم عن إلايز، وديديار اللذين وقعا في حب بعضهما البعض من أول نظرة، ولكن حين تمرض ابنتهما يتعرض حبهما لاختبار صعب، ويعيشان أقسى مراحل حياتهما مع معاناة طفلتهم من أوجاع المرض.
الفيلم الصادر عام 2012، هو من بطولة: فيرلي بايتنز، ويوهان هيلدنبيرغ؛ ومن إخراج: فليكس فان غرونينغن.