سلطان فادن
يعود المخرج ديفيد فينشر «Seven\Fight Club» بعد غياب لسنوات عن أعماله السينمائية القوية، بفيلم «The Killer» وهي عودة ذكية ومنخفضة المغامرة وعبر منصة نتفليكس.
وحصل على تقييم متباين من قبل «روتن توميتو» – «85% من النقاد، معظم الشخصيات 65% من الجمهور». وهذا يدل على المكانة الفنية الجيدة المرتبة بأسلوب المخرج فينشر، ضمن قصة بسيطة سبق طرحها ومنها للممثل الرئيس نفسه مايكل فايسبندر. وأيضًا يدل على بعض خيبة الأمل من الجمهور الذي توقع عودة قوية للمخرج فينشر وبفيلم يتعدى حدود الدول والمفاهيم.
القصة مقتبسة من روايات مصورة فرنسية تم عكسها في الفيلم ضمن عدد محدود للشخصيات في ظهور متعاقب وتطور للشخصيات لا بأس به.
تركيز فينشر كالمعتاد على لغته التصويرية المميزة مترجمة في لقطاته المظلمة والزوايا غير الكلاسيكية، بالإضافة إلى الإعداد الشامل والمركز.
الفيلم عن عالم جميع شخصياته من الأشرار، لكن يبرز بعض الخير في هذا العالم مع مضي سرد الفيلم في تشويق متواصل.
أجمل ما في الفيلم الحكم التي ذكرها فايسبندر الشخصية الرئيسية، والتي حاولت أن يكون لها شمول عالمي في عالم الجريمة والشر ومبرراتها.
مقولة الفيلم من القاتل: يولد كل عام مئة وأربعين مليون إنسان، زيادة أو نقصانًا.
يبلغ عدد سكان العالم حوالي 7.8 مليار نسمة. في كل ثانية يموت 1.8 شخص. بينما يولد 4.2 في نفس الثانية. لا شيء قمت به على الإطلاق سيحدث أي تأثير في هذه المقاييس.