سوليوود «خاص»
أكد المشاركون في ورشة عمل «الأخلاقيات في الفيلم الوثائقي»، أن التطور التقني في قطاع صناعة السينما في الوقت الحالي وفي ظل عصر الذكاء الاصطناعي، يحتم على القائمين على الصناعة إدراج جيد لأخلاقيات صناعة الأفلام، وذلك خلال الورشة التي قدمتها المخرجة ومنتجة الأفلام الوثائقية «جيهان الطاهري»، في «مؤتمر النقد السينمائي» الذي تنظمه «هيئة الأفلام» في الرياض، بشراكة إعلامية مع موقع «سوليوود»، خلال الفترة من 7 نوفمبر إلى 14 نوفمبر الجاري.
وبدورها أعربت مقدمة الورشة المخرجة «جيهان الطاهري»، عن سعادتها بالحضور الجيد للمشاركين، وأوضحت أنها قدمت ورشتين خلال «مؤتمر النقد السينمائي»، إحداهما باللغة العربية والأخرى باللغة الإنجليزية، وأن الحضور من جانب المشاركين كان جيدًا وشهدت الفعاليات نقاشًا تفاعليًا مفيدًا وواسعًا على صعيد الورشتين، قائلة: «إن الفترة الحالية بحاجة للحديث عن أخلاقيات الصور، وتوضيح شامل لمفهوم الأخلاقيات، خاصة أننا نعيش مرحلة الذكاء الاصطناعي؛ ما يجعلنا بحاجة لفهم أخلاقيات الوقت المعاصر لنتمكن من التعامل مع المستقبل».
ومن جانبه، أكد المخرج الفني «نزار الأسود» أن الورشة ركزت على دور صناع الأفلام في ظل التطورات الحالية للصناعة، قائلًا: «التقدم الذي يشهده العالم في الوقت الحالي وتقدم الوسائل التقنية، يدفع صناع الأفلام للحديث عن الاسئلة التي يجب أن يتم طرحها قبل الإقدام على حكاية قصصهم للجمهور».
وأوضحت «مها الساعاتي»، مخرجة أفلام قصيرة: «أن الورشة ناقشت كيف يمكن لصناع الأفلام جعل أعمالهم تجذب اهتمام المنتجين؛ إذ قد تحتاج بعض الأعمال أحيانًا إلى تغيير العنوان لجذب المستثمر والجمهور».
وأشادت «أروى الساعاتي»، صانعة أفلام، بموضوع الورشة مؤكدة أنه يساعد صناع الأفلام كثيرًا في الوقت الحالي في ظل التطور التقني الذي نشهده، وأنها استفادت كثيرًا من المشاركة بالورشة.
يُشار إلى أن «هيئة الأفلام»، كانت قد دشنت النسخة الأولى من «مؤتمر النقد السينمائي» في العاصمة السعودية الرياض، 7 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 14 من الشهر الجاري، وذلك بالشراكة الإعلامية مع موقع «سوليوود» السينمائي.
ويهدف «مؤتمر النقد السينمائي» إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل.