سوليوود «خاص»
أكد المنتج السينمائي السعودي «صالح الفوزان» أن من الضروري إعداد كوادر فنية في السينما السعودية من أجل المزيد من التقدم والتطور في تلك الصناعة خلال الفترة المقبلة، مطالبًا بضرورة انتاج أفلام محلية تصور الواقع السعودي.
وقال «الفوزان» في تصريحات خاصة لموقع «سوليوود السينمائي»: «الشباب بالسعودية عليهم أن يدركوا أن كلما كانت الأعمال محلية بحتة كلما استطاعت الوصول إلى العالمية وهذه نظرية معروفة في العالم كله، ولدى كبار السينمائيين والروائيين».
وأضاف: «كلما كنت صادق في نقل صورتك الحقيقية بالأفلام كلما ساهم ذلك في نجاحها، خاصة وأن الجمهور الغربي لا يريد أن يرى ناطحات سحاب أو سيارات فارهة مثل الموجودة لديه، ولكن يهمه أن يرى كيف تكون حياة الانسان السعودي وكلما اقتربت من المحلية كلما زادت فرص فيلمك في أن يلقى قبول بالخارج».
وواصل: «التعزيز بالتجارب مهم للغاية، والانسان بطبيعة الحال يتعلم من أخطائه ولا يمكن أن تتجاوز أخطائك، وهناك نقطة هامة جدًا تتمثل في الاستعانة بالكوادر الرئيسية الفنية في صناعة السينما السعودية، وإذا استطعنا احتواء هؤلاء يمكن أن يغنوا العمل ويجب أن يكون المساعدين لهم من شباب سعوديين حتى نعد كوادر جديدة».
وعن تدخل الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما قال: «سيبقى الشغل التقني مختلف عن الأعمال الانسانية، ولا يمكن أن تقارن لوحة فنان تشكيلي بلوحة تم رسمها بالذكاء الاصطناعي رغم أن الأخيرة تكون أكثر ابهارًا، ولكن التاتش الإنساني موجود لدى الإنسان فقط ولا يمكن للتقنية مهما تطورت أن تصل إليه».
واختتم تصريحاته: «يمكن كتابة سيناريو أو اعادة فنان راحل للتمثيل مجددًا بالذكاء الاصطناعي ولكنه سيفتقد التاتش الإنساني والمشاعر الخاصة بهذه الشخصية، سيتم الاستفادة منها في بعض الأعمال ولكن سيبقى العمل الفني هو عمل انساني بشري».