سوليوود «خاص»
ساهمت السينما العالمية من خلال الأعمال التي قدمتها عن الحروب في توثيق وكشف الأعمال الإجرامية التي كانت ترتكب في حق الأسرى من خلال تعذيبهم بطرق وحشية. وبالبرغم من قساوة الكثير من المشاهد التي نقلتها هذه الأفلام وفقًا لوقائع حقيقة؛ فإنها ساهمت في كشف حقائق مجرمي الحرب للعالم. يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 7 أفلام إثارة نفسية لتعذيب «أسرى الحروب»، وكان من بينها: «The Saints of War»، و«Hours: The Secret Soldiers of Benghaz13».
«Unbroken»
يتحدث الفيلم عن البطل الأوليمبي وبطل الحرب لويس زامبيريني، الذي نجا من تحطم طائرة في الحرب العالمية الثانية مع اثنين من أفراد طاقمها. ويحاولون لمدة 47 يومًا بعد الحادث البقاء على قيد الحياة على متن قارب، حتى تعثر عليهم القوات اليابانية، ويتم اقتيادهم إلى معسكرات اعتقال أسرى الحرب، حيث يقاسي “زامبيرني” من المعاملة الوحشية التي يتلقاها طوال فترة اعتقاله.
الفيلم الصادر عام 2014، هو من بطولة: فينشينزو آماتو، وجون دي ليو، وأليكس راسيل؛ ومن إخراج: أنجلينا جولي.
«Rescue Dawn»
يتتبع الفيلم قصة مجموعة من عناصر الجيش الأميركي يخرجون في مهمة سرية، فتسقط طائرتهم في الغابات أثناء قصف لاوس عام 1965، ويقع طاقمها في الأسر ويُعذبون على يد قوات الفيتكونج، التي ترسلهم بعدها إلى معسكر الأسرى. ويضع الرائد ديتر دنجلير خطة للهرب وتنجح، لكن يواجه مخاطر كثيرة في سبيل ذلك.
فيلم الحرب الصادر عام 2006، هو من بطولة: كريستيان بيل، وستيف زان، وتوبي هاس؛ ومن إخراج: فرنر هرتزوغ.
«The Road to Guantanamo»
تتناول حبكة الفيلم قصة ثلاثة مواطنين بريطانيين اعتقلوا في غوانتانامو؛ إذ تم القبض عليهم في عام 2001 في أفغانستان واحتجزوا من قبل الولايات المتحدة لأكثر من عامين في معسكرات الاعتقال في القاعدة البحرية في خليج غوانتانامو في كوبا. يصور العمل لحظات قاسية أثناء القبض عليهم وتعرضهم للضرب والسحل والتعذيب وهم في المعتقل.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2006، هو من بطولة: جيسون سالكي، ومارك هولدن، ودوان هنري؛ ومن إخراج: مايكل ينتربوتوم.
«13Hours»
تستند قصة الفيلم إلى أحداث حقيقية حول مجموعة تتكون من ستة ضباط أمن أميركيين يؤدون خدمتهم العسكرية في مدينة بنغازي بليبيا. يحاول هؤلاء الضباط حماية المعسكر الأميركي أثناء شن هجوم عليه من قبل جماعات المقاومة الليبية، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي وأحد الجنود، الذي تعرض لعمليات تعذيب دامية من قبل القوات الليبية.
فيلم الإثارة النفسية والحركة الأميركي الصادر عام 2016، هو من بطولة: جون كراسينسكي، وجيمس بادج دايل، وبابلو شرايبر؛ ومن إخراج: مايكل باي.
«THE GREAT ESCAPE»
الفيلم مبني على قصة حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية. ويحكي قصة مجموعة من الجنود وضباط من دول التحالف معتقلين كسجناء حرب في إحدى المعتقلات النازية المخصص للطيارين وهو معتقل شتالاج لوفت 3. وهناك يعيشون أسوأ الأوقات وأصعبها؛ إذ يتم تعذيبهم نفسيًا وجسديًا، فيحاولون البحث عن طريقة للهرب وإنقاذ جميع المعتقلين.
الفيلم الصادر 1963، هو من بطولة: ستيف ماكوين، وجيمس جارنر، وتشارلز برونسون؛ ومن إخراج: جون ستورجس.
«The Rock»
تم تصوير الفيلم في سجن الصخرة ومدينة سان فرانسيسكو، إذ يستولي مجموعة من المنشقين من جنود البحرية بقيادة العميد فرانسيس هيوميل، على مخزون من الصواريخ المسلحة بغاز الأعصاب “في إكس”، يستولى المارينز على الكاتراز خلال جولة سياحية، ويأخذون 80 سائحًا كرهائن في زنزانات السجون ويتم التعامل معهم بشكل إجرامي، ويتعاون باتريك مع ستانلي جودسبيد في إنقاذ الموقف المتأزم في الكاتراز.
الفيلم من بطولة: نيكولاس كيدج، وشون كونري، وديفيد مورس؛ ومن إخراج: مايكل باي.
«The Saints of War»
في إطار من الغموض والتشويق تحكي قصة هذا العمل ما يحدث لأربعة من الجنود الأميركيين أثناء الحرب العالمية الثانية؛ إذ تفترق بهم السبل بعيدًا عن فرقهم التابعة للجيش الأميركي، ليجدوا أنفسهم مطاردين من أعدائهم، فيحاولون الصمود والنجاة من الموت وحدهم في مواجهة عدد هائل من الأعداء الذين يحاولون أسرهم، وخلال ذلك يواجهون العديد من الصعاب والأزمات النفسية التي تحبس الأنفاس.
فيلم الحرب والأكشن الصادر عام 2003، هو من بطولة: كوربين ألريد، وألكسندر بولينسكي، وكيربي هيبورن؛ ومن إخراج ريان ليتل.