سوليوود «متابعات»
اقتحمت شرطة مدينة هوليوود موقع تصوير الجزء العاشر من فيلم الرعب الأميركي «SAW X»، إثر تلقيها بلاغًا من سكان المنطقة يُفيد عن سماع أصوات صراخ ناجم عن تعرض أشخاص للتعذيب.
كشف مخرج الفيلم كيفن غريوترت عن هذه الحادثة، عشية انطلاق عرضه الأول في صالات السينما، مشيرًا إلى أن الشرطة حضرت إلى «مستودعات فورن» شمال هوليوود، بعدما أبلغ الجيران عن أصوات تعرّض شخص للتعذيب حتى الموت، وفقًا لما نقلته مجلة «فارايتي».
أشار المخرج إلى أن المشهد الذي كان يصوره يقوم على إحراق عيني إحدى شخصيات الفيلم، خلال محاولته الهرب من الفخ العالق فيه، ما استوجب الكثير من الصراخ، وأصوات الذعر، التي تجاوزت حدود الاستوديو.
وكشف أن العاملين داخل الاستديو، وعلى الرغم من ضوضاء التصوير، سمعوا صوت قرع شديد جدًا على المدخل، فاتضح من كاميرات المراقبة أنها الشرطة، لكن المخرج برر لهم بالدليل أن ما يجري ليس أكثر من تصوير فيلم سينمائي، وليست هناك أي جريمة.
وشرح المخرج هذه الحادثة أصيبت رجال الشرطة بصدمة كبيرة، ثم راحوا يضحكون ويطالبون بلهجة مازحة ببطاقات صف أول للعرض الأول للفيلم.
يُعتبر من أبرز مخرجي السلسلة بأجزائها العشرة، حيث شارك في كتابة نص النسخة الأولى، وأخرجه مع الجزأين الثامن والتاسع، اللذين قيّمها الجمهور والنقاد بنسبة 84% وفقًا لموقع Rotten Tomatoes الخاص بتقييم الأفلام.
وذكر المخرج للمجلة أنه بعد النجاح غير المتوقع الذي حققه الجزء التاسع، الذي عُرض عام 2021، اجتمع المعنيون بالفيلم، وتوصلوا إلى قرار ضرورة استثمار هذا النجاح، وتقديم جزء عاشر، يكون أكثرها قوة ورعبًا وإثارة.
تدور سلسلة أفلام «SAW» حول قاتل تسلسلي إسمه جون كرامر ولقبه «جيغسو»، يقوم بدل قتل ضحاياه بشكل مباشر، بتعذيبهم عبر إيقاعهم في فخ مواقف تهدد حياتهم وتضع في اختبار إرادة البقاء على قيد الحياة.
أما قصة الجزء العاشر الجديد فتعود بالتاريخ إلى مرحلة زمنية ما بين الجزأين الثاني والثالث، حيث يسافر «جيغشو» إلى المكسيك على أمل أن يعالجه من السرطان الذي يفتك به، لكن يتضح أنه ضحية خدعة، ما يدفعه إلى تنفيذ انتقام مروع.