سوليوود «متابعات»
أعلن مهرجان البحر الأحمر عن مجموعة الأفلام المختارة في فئة سينما السعودية الجديدة «الأفلام القصيرة»، التي تضم أفلامًا من موجة السينما الجديدة.
وشملت القائمة التي نشرت عبر الحساب الرسمي للمهرجان، 19 فيلمًا قصيرًا، وهي: فيلم «ترياق» للمخرج حسن سعيد، والذي تدور أحداثه حول علي، وهو شاب من محبي الموسيقى الشعبية، يهدي مطربه المفضل آخر تسجيل له، بعد أن فقد المغني صوته.
كما تضم القائمة فيلم «آرت بلوك» للمخرج عبدالرحمن بتاوي، والذي تدور أحداثه حول عبود المصمم المبدع، الذي يواجه ضغوط إنجاز مشروع بفترة زمنية محددة.
ومن ضمن أفلام القائمة فيلم «تحويلة» للمخرج ظافر الشهري، وتدور أحداثه حول حياة موظف يعمل عن بعد، وتتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة. بالإضافة إلى فيلم «شدة ممتدة» للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه حول محاولات سامر للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك.
وورد بقائمة الأفلام فيلم «حوض» الذي يأتي من إخراج ريما الماجد، وتدور أحداثه حول قصة علياء التي تواجه مخاوفها الداخلية بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو.
وكان فيلم «في شي» للمخرج العباس حميدالدين، أحد الأفلام القصيرة المشاركة بالمهرجان، ويروي قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.
وتضمنت القائمة التي أعلن عنها المهرجان فيلم «حادي العيس» للمخرج عبدالله سحرتي، وهو فيلم وثائقي يستعرض جمالية النياق بالتوازي مع سرد يسلط الضوء على عادات وتقاليد الثقافة السعودية، ويربط الماضي بالحاضر، ويربط الشعب السعودي تاريخيًا وجغرافيًا وعاطفيًا. فضلاً عن فيلم “أنا بخير” للمخرج فيصل الزهراني، ويروي قصة آسرة عن الصبي الأبكم خير وصديقته الدمية «زعتر”، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.
وشارك في قائمة المهرجان فيلم «جميل السعيد» للمخرج أسامة خليفة، ويستعرض قصة ملهمة عن تصميم جميل «الأبكم» للحصول على منصب اختصاصي في السعادة بشركة مرموقة. كما تضمنت القائمة المعلن عنها فيلم خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة للمخرج جمال كتبي، وهو فيلم وثائقي يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة ليسعى وراء تعلُّم الموسيقى.
وأيضًا شارك فيلم «كم كم» للمخرجة دُّر جمجوم في المهرجان، وتدور قصته حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ من العمر 17 عامًا، أثناء تعلمها كيفية التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.
وجاء فيلم «سليق» للمخرجة أفنان باويان ضمن الأفلام القصيرة المعلن عنها، ويروي مغامرة هاجر أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لا تنسى شاركها فيها جيرانها. وفيلم “سيقان سالم» للمخرج طلال المساعد، ويروي قصة صديقين تأخذ حياتهما منعطفًا غير متوقع عندما يخوضان تجربة جديدة.
وشارك المهرجان عبر صفحته أيضًا فيلم «شارع 105» للمخرج عبدالرحمن الجندل المستوحى من قصة حقيقية حول شرطيين سعوديين، مروان وناصر، اللذين يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض. وورد في القائمة فيلم «الخيط الأخير» للمخرجة جوانا الزهراني، ويتناول قصة حياة ومحاولاتها الحثيثة للتغلب على القيود التي تحد من مستوى إبداعاتها.
ويشارك في المهرجان فيلم «الشتاء الأخير» للمخرج حيدر داوود، وهو فيلم وثائقي مؤثر يتتبع المخرج وصديقه محسن، اللذين يعانيان من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكران وطنهما المملكة العربية السعودية.
ومن الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان فيلم «وحش من السماء» للمخرجة مريم خياط، ويروي قصة مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل. إضافة إلى فيلم «المدرسة القديمة» للمخرج عبدالله الخميس، ويسرد معاناة بطل ومحاولاته للتكيف مع بيئة عمله الجديدة بعد غيابه الطويل.
وجاء في آخر القائمة المعلن عنها فيلم “الرحلة” للمخرجة هانية باخشوين، ويروي قصة عالية، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.