سوليوود «متابعات»
كشفت «فران دريشر»، رئيسة نقابة الممثلين الأميركيين، عن السبب الرئيسي وراء إضرابات الممثلين في «هوليوود» ورفضهم استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، مؤكدة أن نموذج الصناعة بالكامل يتغير من خلال البث المباشر والرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دريشر في تصريحات لوسائل الإعلام تعليقًا على إضرابات الممثلين والكتاب في «هوليوود»، أن نموذج الصناعة بالكامل يتغير من خلال البث المباشر والرقمنة والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الإضرابات الحالية هي لحظة للتاريخ ولحظة من أجل الحقيقة.
وأكدت رئيسة نقابة الممثلين الأميركيين، أنه إذا لم نقف شامخين الآن سنكون جميعًا في غرفة، وسنواجه جميعًا خطر استبدالنا بالآلآت.
وشهدت الفترة الماضية، تنظيم الممثلين والكتاب في هوليوود عدة إضرابات، للمطالبة بزيادة أجورهم، التي تأثرت كثيرًا بعد ظهور المنصات الرقمية مثل «نتفليكس»، لكن الأهم هو مطالبتهم بضمانات ترتبط بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي والوجوه والأصوات التي يتم أنشاءها بواسطة الكمبيوتر لتحل محل الممثلين، مؤكدين أن الصناعة في خطر، وفقًا لتقرير نشرته قناة العربية.
في منتصف يوليو الماضي، أعلن منتجو هوليوود عن اقتراح رائد لـ«الذكاء الاصطناعي»، يتضمن استخدام النسخ المتماثلة الرقمية أو التعديلات الرقمية للأداء، وهو أمرًا مرفوضًا بالطبع من جانب الكتاب والممثلين، حيث تقدمت الاستديوهات الكبرى باقتراحًا آخر، لحماية الشكل الرقمي للممثلين.
وأشار التقرير إلى أن نقابة الممثلين رفضت أيضًا هذا الاقتراح، وطالبت عملاقة البث بالموافقة على تقسيم أكثر عدلًا للأرباح وظروف عملًا أفضل، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيؤثر أيضًا على كبار الفنانين، والجميع في خطر.