سوليوود«متابعات»
علَّق الناقد والمخرج السينمائي عبد العزيز الفريح، على تقرير نشره موقع «سوليوود» السينمائي؛ يرصد تقدم مبيعات الأفلام المحلية على الأفلام العالمية في شباك التذاكر العالمي، وبالأخص بفيلم «سطار” الذي حقق مبيعات نافست فيلم «أفاتار».
وقال «الفريح» في مداخلة هاتفية للنشرة الفنية بقناة«الإخبارية»، إن السعوديين متعاطفين مع مشاهدة أفلامهم المحلية، وبخاصة الكوميدية منها التي تحاكيهم. أمَّا ما يتعلق بالمبيعات، فأكد أن الأفلام السعودية حققت مبيعات كبيرة على الرغم من تخوف المستثمرين في البداية من نجاح الأعمال السعودية وتحقيقها لأرباح.
وردًا على سؤال حول صعود السعودية كوجهة للسينما، أوضح «الفريح» أن ظهور المملكة في الأعمال العالمية الكبيرة سيكون له دور كبير في التأثير على الأفلام الجديدة ونجاحها؛ مضيفًا أن هناك أعمالاً أنتجت في لندن وباريس استطاعت أن تستقطب السائحين من كل دول العالم.
وأشاد «الفريح» بالاهتمام الكبير الذي أولاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للسينما من خلال الدعم الذي تشهده من المملكة حاليًا، وأيضًا من وزارة الثقافة وهيئة الأفلام، معقبًا بأن وزير الثقافة بدر بن فرحان صرح أن السعودية ستصبح مركزًا دوليًا لصناعة الأفلام، وكذلك في الحوار الذي أجراه مع «سوليوود» قال إن السعودية ستصل لكافة المحافل الدولية.
وتابع: «لمسنا ذلك وشاهدناه في فيلم كنزها الذي تم تصويره بمنطقة العُلا، ولا ننسى الحراك الذي نراه في المهرجانات السينمائية السعودية ومهرجان البحر الأحمر السينمائي ومهرجان الأفلام السعودية والمسابقات التي تدعم الأفلام، وكذلك البرامج التي تم تخصيصها لتطوير برامج الإنتاج السينمائي».
وعقب: «السعودية الآن فتحت أبوابها لتقديم كافة التسهيلات والدعم السينمائي، سواء المحلي أو العالمي، مثل: في فيلم سطار، وقندهار، الذي يعتبر بداية لمستقبل مشرق للإنتاج السينمائي في المملكة لجلب استثمارات ضخمة للمملكة كإحدى وسائل القوة الناعمة».