سوليوود «خاص»
يتجه معظمنا إلى مشاهدة الأفلام الني تضم قصصًا درامية دومًا لقضاء وقت مسلٍّ أمام الشاشة دون ملل. ومُنذ البدايات الأولى للفن السابع، تمَّ تقديم الكثير من هذه الأفلام التي تضم حكايات درامية، سواء اجتماعية، أو تراجيديا، تحمل بين طيات حبكتها الدرامية المختلفة عنصري الإثارة والتشويق، وهو ما يزيد من حماس المشاهدين لمتابعتها والاندماج في قصتها حتى النهاية. علاوة على تأثرهم وتفاعلهم مع الأبطال الذين ربما يعيشون قصص مماثلة لهم. نتناول خلال التقرير التالي أبرز هذه الأفلام، والتي كان من بينها: «Stronger»، و«Double Dad».
«Past lives»
يحكي الفيلم الأميركي، قصة نورا وهاي سونغ، وهما صديقان يرتبطان بعلاقة صداقة عميقة في طفولتهما؛ لكنهما يتباعدان بعد هجرة عائلة نورا من كوريا الجنوبية. لكن بعد مرور 20 عامًا يجتمع الصديقان القديمان مجددًا لمدة أسبوع مصيري؛ إذ يواجهان معًا مفاهيم الحب والقدر في أحداث درامية رومانسية. شهد الفيلم عرضه الأول في مهرجان صندانس السينمائي.
فيلم الدراما الاجتماعي، الصادر عام 2023، هو من بطولة: غريتا لي، ويووتيو، وتشوي وون يونغ؛ ومن إخراج: سيلين سونغ.
«Against the Ice»
تدور أحداث فيلم الدرامي التاريخي، في عام 1909، حول مستكشفين أميركيين هما: إيجنار ميكلسن، وأحد أعضاء طاقمه. وخلال الأحداث الممتعة يسعى ميكلسن، للوصول إلى دليل على أن جرينلاند جزيرة واحدة، وليست جزيرتين كما طالبت بعثة ألاباما الدنماركية. غير أن الرحلة شاقة، والعودة إلى السفينة يستغرق وقتًا طويلاً، فضلًا عن تحديات كبيرة يواجهونها وسط الجليد، مثل الجوع الشديد، وهجوم الدب القطبي؛ ما يزيد من حبكة الأفلام تشويقًا وإثارة.
الفيلم الصادر عام 2022، هو من بطولة: إلكسندر سكارسجارد، ونيكول كيدمان؛ ومن إخراج: روبرت إيجرز.
«Double Dad»
يندرج هذا الفيلم البرازيلي تحت تصنيف أفلام الدرامي الكوميديا. ويتناول قصة مراهقة من مجتمع الهيبيز، تتسلل في غياب والدتها وتقوم بمغامرة تغير حياتها. إذ تنطلق في مغامرة نحو مدينة ريو دي جانيرو، سعيًا منها في معرفة هوية والدها الحقيقي.
الفيلم الذي صدر عام 2021، هو من بطولة: مارسيلو أندريدي، وإيدواردو موسكوفس، وروبرتو بونفم؛ ومن إخراج: كريس داماتو.
«News of the World»
تدور أحداثه حول مقاتل سابق في الحرب الأهلية الأميركية يوافق على القيام بمهمة محفوفة بالمخاطر، إذ يذهب في رحلة من أجل استرجاع فتاة صغيرة من بين أيدي قبائل السكان الأصليين الذين قاموا بتربيتها معهم إلى عمها وعمتها. ولكن المهمة تواجه صعوبة كبيرة عندما تقرر الفتاة البقاء مع هذه القبائل من شعب الكايوا.
فيلم الدراما والمغامرة الأميركي، الصادر عام 2020، هو من بطولة: توم هانكس، وهيلينا زينجل، ونيل ساندلاندس، وتوماس فرنسيس ميرفي؛ ومن إخراج: بول غرينغراس.
«Richard Jewell»
يروي الفيلم قصة حارس الأمن ريتشارد جيويل، الذي عثر على قنبلة مزروعة في أحد الملاعب بارك أثناء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1996 في أتلانتا. فيقرر جيويل إبلاغ القوات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة وحماية الموجودين في الملعب. لكن تقع المفاجأة حين يتم اتهامه بأنه هو من زرع القنبلة، ويواجه حملة إعلامية شرسة تساعد في تحويله إلى مجرم من قبل الرأي العام.
فيلم الدراما الاجتماعي الصادر عام 2019، هو من بطولة: باول والتر هوزر، وسام روكويل، وكاثي بيتس؛ ومن إخراج: كلينت إيستوود.
«Destroyer»
يأخذ هذا الفيلم متابعيه على مدار ساعتين في رحلة درامية مميزة تضم كمًا كبيرًا الإثارة والتشويق، حول قصة إحدى الشخصيات النسائية وتُدعى إرين بل، التي تحاول تحقيق السلام الداخلي لنفسها عن طريق استكشاف خبايا الماضي بعد سنوات من تسللها إلى داخل عصابة متخفية، في عملية كانت لها عواقب قاسية تسببت في قلب حياتها رأسًا على عقب.
الفيلم الصادر عام 2018، هومن بطولة: نيكول كيدمان، وتوبي كيبيل، وتاتيانا ماسلاني، وسكوت مكنيري؛ ومن إخراج: كارين كوساما.
«Stronger»
يستعرض الفيلم قصة درامية اجتماعية حقيقية، لجيف باومان، وهو أحد الناجين من انفجار مارثون بوسطن الذي وقع عام 2013، إذ عمل على مساعدة الشرطة على تعقب مُنفذي الانفجار، بينما يُجاهد للتعافي من إصابته وصدمته المدمرة من جراء هذا الانفجار.
الفيلم الصادر عام 2017، هو من بطولة: جيك جيلنهال، وتاتيانا ماسلاني، وكلانسي براون؛ ومن إخراج: ديفيد جوردون جرين.