سوليوود «خاص»
تجذب أفلام الخيال العلمي، فئة معينة من الجمهور العاشق للسينما؛ إذ تتميز بحبكة درامية وخيالية مثيرة ومبتكرة، وتحتوي على كم غير قليل من المثيرات السمعية والبصرية التي تضفي لها سحرًا وجاذبية خاصة يميزها عن غيرها من الأعمال السينمائية. وقد قدَّمت السينما العالمية الكثير من هذه النوعية التي أبهرت المشاهدين بكم التقنيات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة فيها. نرصد خلال السطور التالية 7 أفلام خيال علمي تمكَّنت من حصد جوائز الأوسكار العالمية، ومنها: فيلم «Close Encounters»، «Cocoon.
«Eternal Sunshine of the Spotless Mind»
فاز هذا الفيلم بجائزة أفضل نص أصلي، وترشحت بطلته الممثلة كيت وينسلت، عن دورها فيه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي. يتتبع العمل قصة جويل، الذي يخرج من علاقة عاطفية فاشلة، ويقع في غرام كليمنتين، الفتاة المشوشة المصدومة في حبيبها السابق. لكن على الرغم من اختلاف شخصيتهما، فإنهما يقعان في الحب؛ غير أنهما يترددان في الدخول في علاقة جديدة، بسبب تجربتيهما الأليمة. تلجأ كليمنتين إلى مستشفى خاص لإجراء جراحات خاصة بإزالة أجزاء من الذاكرة لتمحو تجربتها السابقة الأليمة، ويقوم جويل بالأمر ذاته، لكنه يفقد الذاكرة.
فيلم الخيال العلمي الرومانسي، الصادر عام 2004، هو من بطولة: جيم كاري، وكيت وينسلت؛ ومن إخراج: ميشيل جوندري.
«Star Wars: Episode IV – A New Hope»
فاز الفيلم بعدد كبير من جوائز الأوسكار ومنها: أفضل تصميم ديكور، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل صوت، وأفضل تحرير، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل موسيقى؛ وهو الفيلم الأول من سلسلة «Star wars» الشهيرة. وقصته تحكي عن اللورد دارث فيدر، الذي يختطف الأميرة ليا، قائدة المقاومة ضد الإمبراطورية الشريرة التي تحاول السيطرة على المجرة كاملة، باستخدام سلاحهم الفتاك «نجمة الموت»، ويتحد لوك سكاي، ووكر، مع آخرين من أجل إنقاذ الأميرة ليا، والمجرة كاملة، والقضاء على إمبراطورية الشر.
فيلم الخيال العلمي الملحمي، هو من بطولة: مارك هاميل، وكاري فيشر، وبيتر كوشينغ؛ ومن إخراج: جورج لوكاس.
«Close Encounters of the Third Kind»
رُشِّح فيلم الخيال العلمي «Close Encounters» لثماني جوائز أوسكار، وفاز عن التصوير السينمائي لفيلموس زسيجموند. هذا الفيلم تمكن من إدهاش الجمهور والنقاد حين عرض بروعة المؤثرات البصرية المذهلة الموجودة به، وتصاميم المخلوقات الفضائية التي ظهرت فيه. ويحكي عن رحلة شخص يدعى روي نيري، لاستكشاف حياة خارج كوكب الأرض؛ إذ كان مهووسًا بالكائنات الفضائية والأطباق الطائرة، ويبدأ في التواصل مع من يؤيدون صحة هذه الأمور، مثل: السيدة جيليان، التي تؤكد أن ابنها اختفى في حادثة مماثلة؛ والباحث الفرنسي كلود، الذي يعتقد أن بإمكان البشر التواصل مع المخلوقات الفضائية عن طريق لغة موسيقية معينة.
الفيلم الصادر عام 1977، هو من بطولة: ريتشارد دريفوس، وفرانسوا تروفو، وتيري جار؛ ومن إخراج: ستيفن سبيلبرغ.
«A Space Odyssey»
رُشح الفيلم لأربع جوائز أوسكار، ونال جائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية. تدور قصة الفيلم حول سلسلة من اللقاءات بين البشر وأجسام غامضة سوداء أثَّرت على ما يبدو في تطور الإنسان؛ إذ أرسلت رحلة فضاء إلى كوكب المشتري لتتبع إشارة منبعثة من إحدى هذه الكتل الموجودة على القمر.
فيلم الغموض والخيال العلمي، هو من بطولة: وليام سلفستر، وكير دوليا، وجاري لوكوود؛ ومن إخراج: ستانلي كوبريك.
«Cocoon»
حاز الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية. وتدور قصته الخيالية حول البحث عن ينبوع الشباب؛ إذ يعود مجموعة من الفضائيين إلى الأرض لاسترجاع الشرانق التي تحتوي على بعض سكان كوكبهم، والتي تركوها في زيارتهم الأخيرة على الأرض. يتم وضع الشرانق في قاع المحيط، وبعد استرجاعها تخزَّن في حمام سباحة بمنزل في فلوريدا تم استئجاره. ولكن تتعرض المهمة للتهديد عندما يتم اكتشاف وجود الشرانق من قبل مجموعة من كبار السن في أحد المراكز الاجتماعية القريبة.
الفيلم الصادر عام 1986، هو من بطولة: دون أميشي، ويلفورد بريملي، وهوم كرونين؛ ومن إخراج رون هوارد.
«Ex Machina»
فاز هذا الفيلم بجائزة الأوسكار المفاجئة لأفضل تأثيرات بصرية. ويتتبع قصة كاليب، وهو مبرمج كمبيوتر فاز في مسابقة لقضاء الأسبوع مع الرئيس التنفيذي المنعزل لشركته، ناثان. وبمجرد وصوله إلى هناك، يتحدى ناثان كاليب لقضاء بعض الوقت مع روبوته الشبيه بالبشر آفا لتحديد إن كانت قادرة على التعامل مع البشر.
الفيلم الصادر عام 2015، هو من بطولة: إليسيا فيكاندير، وأوسكار إسحاق، وكيلر سليبي؛ ومن إخراج: أليكس غارلاند.
«E.T. the Extra-Terrestrial»
فاز الفيلم بـ4 جوائز أوسكار، هي: أفضل صوت، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل موسيقى. وتدور أحداثه حول العلاقة الخاصة التي تجمع بين طفل بشري وكائن فضائي يدعى «إي.تي»، يحاول الهرب من كوكب الأرض والعودة لكوكبه؛ ليساعده في ذلك الطفل البشري دون أن يعلم أحد من ذويه.
فيلم الخيال العلمي الأميركي الصادر عام 1982، هو من بطولة: هنري طوماس، ودرو باريمور، وبيتر كويوت؛ ومن إخراج: ستيفن سبيلبرغ.