سوليوود «خاص»
جذبت العديد من ألعاب الفيديو، التي حققت ناجحًا وشهرة تجارية وجماهيرية واسعة، المنتجين لبناء أفلام سينمائية مقتبسة منها، ولاقت الفكرة قبول الجمهور؛ نظرًا لتوفر عنصر التشويق والمغامرة في أجواء هذه الألعاب التي تجعل المشاهدين متحمسين لرؤية العمل بالكامل لآخر لحظة فيه دون الشعور بالملل؛ ولا سيما أنها تجعلهم يشعرون وكأنهم داخل أجواء اللعبة، ويقودون زمام الأمور بأنفسهم أثناء المشاهدة ويوجهون الأبطال. يرصد التقرير التالي أشهر 6 ألعاب فيديو، تحولت إلى أفلام عالمية شهيرة وممتعة تصدرت شباك التذاكر حين عُرضت، وكان من بينها: فيلم «Tomb Raider»، و«Sonic the Hedgehog».
«The Angry Birds Movie»
الفيلم مستوحى من لعبة «Angry Birds»، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي حول 4 من الطيور الغاضبة، وهي: ريد، وتشك، وبومب، وماتيلدا، اللواتي يعلمن باحتمالية غزو مجموعة من الخنازير للمكان الذي يعشن فيه، وتخريب حياتهن التي لطالما استمتعن بها. وعلى الطيور الغاضبة الاتحاد سويًا في فريق واحد ضد خطط الخنازير الشريرة، من أجل العيش في سلام. حقق الفيلم حوالي 104.5 مليون دولار حين عُرض.
فيلم الأكشن الكوميدي ثلاثي الأبعاد، الذي صدر عام 2016، هو من بطولة: داني ماكبرايد، وجوش جاد، ومايا رودولوف، وجيسون سوديكس؛ ومن إخراج: كلاي كايتس، وفيرغال رايلي.
«Tomb Raider»
الفيلم مبني على لعبة الفيديو الشهيرة «Tomb Raider»، مع بعض العناصر من لعبة «Rise of the Tomb Raider 2015»، وكلتاهما من تطوير كرستال دينامكس. ويعد الفيلم إعادة لسلسلة أفلام «Tomb Raider»، وتدور أحداثه حول رحلة لارا كروفت، داخل جزيرة صينية مجهولة للبحث عن والدها بعد ذهابه للتنقيب عن خنجر زيان الأثري. يرافقها في رحلتها صديق والدها ليكون مرشدها، ولكنهما يواجهان عواقب كارثية خلال رحلتهما. حقق الفيلم إيرادات عالمية بلغت 273.5 مليون دولار في أول أيام عرضه.
فيلم الأكشن والمغامرة، الصادر عام 2018، هو من بطولة: أليشيا فيكاندر، ودومينيك ويست، والتون جوجينز؛ ومن إخراج: راور أوتوغ.
«Sonic the Hedgehog»
يستند الفيلم إلى سلسلة ألعاب فيديو الشهيرة “سونيك القنفذ”، ويتتبع قصة شرطي في بلدة جرين هيلز الريفية، يساعد سونيك القنفذ على الهروب من الشرطة التي تطارده طوال أحداث الفيلم وتحاول القبض عليه. حقق الجزء الأول نجاحًا كبيرًا عند عرضه، إذ سجل الرقم القياسي لأكبر افتتاح في عطلة نهاية الأسبوع لفيلم مستوحى من لعبة فيديو في الولايات المتحدة وكندا، وحقق 319 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، ليصبح سادس أعلى فيلم ربحًا لعام 2020. وبعد نجاحه، تم إنتاج جزء ثانٍ منه.
فيلم الأكشن الكوميدي، هو من بطولة: بين شوارتز، وجيمس مارسدن، وتيكا سومبتير، وجيم كاري؛ ومن إخراج: جيف فاولر.
«UNCHARTED»
الفيلم مقتبس من لعبة الفيديو «UNCHARTED»، وتدور أحداثه في إطار أكشن، حول الشاب ناثان دريك، وعلاقته بفيكتور سوليفان. يخوض الثنائي العديد من المغامرات بحثًا عن الكنوز المفقودة، بينما يسعى دريك لاسترداد إرث عائلته.
الفيلم الأميركي الصادر عام 2022، هو من بطولة: أنتونيو بانديراسو، وتوم هولاند، وصوفيا تايلور؛ ومن إخراج روبن فليشر.
«Rampage»
يستند الفيلم إلى لعبة فيديو تحمل نفس الاسم، ويحكي قصة باحث علمي يتعاون مع مهندسة وراثية في محاولة لإعادة المخلوقات إلى حالتها الطبيعية. لكن تفشل التجارب الجينية التي يجريها الفريق، وتحول بعض المخلوقات إلى كائنات مدمرة يصعب السيطرة عليها، ومن بينها غوريلا شديدة الذكاء كانت تحت رعاية الباحث منذ ولادتها. ينطلق الفيلم في استعراض عواقب تلك التجارب الجينية وتداعياتها على الباحث والمهندسة والمخلوقات المتحولة. حقق الفيلم إيرادات عالمية قدرها 360 مليون دولار، وهو مبلغ كبير ومثير للإعجاب.
فيلم الخيال العلمي الأميركي، الصادر عام 2018، هو من بطولة: دوين جونسون، وناعومي هاريس، ومالين أكرمان، وجو مانغانيلو؛ ومن إخراج: براد بايتون.
«Resident Evil»
يرتكز الفيلم على سلسلة ألعاب تحمل ذات الاسم، ويحكي قصة تفشي فيروس في مدينة الراكون، وهي إحدى المستعمرات السرية التي يتم فيها إجراء تجارب لابتكار أسلحة بيولوجية جديدة؛ ما يؤدي إلى انتشار ينتشر فيروس غامض يحوِّل العاملين في المستعمرة إلى زومبي، ويتسبب في هروب الحيوانات المتحولة جينيًا. يتم إغلاق الحاسوب الرئيسي المسيطر على المنشأة، ويُرسل فريق متخصص لمواجهة الكارثة. يقابل الفريق «أليس» التي فقدت ذاكرتها بسبب التعرض لغاز سام، وتحاول مساعدتهم في مواجهة الزومبي والكائنات المتحولة. تم إنتاج أجزاء أخرى من الفيلم، وحقق إيرادات عالمية بلغت 60.1 مليون دولار.
فيلم الرعب الأميركي الصادر عام 2002، هو من بطولة: أوسكار بريس، وميلا جوفوفيتش، وميشيل رودريغيز؛ ومن إخراج: بول كان أندرسون.