سوليوود «خاص»
يُحسب للسينما العالمية، دورها الإيجابي الهام في رفع الوعي الصحي حول العديد من الأمراض الجلدية، وفي مقدمتها مرض البهاق، الذي يعاني المصابون به، من التنمر، ونبذ الكثير من الأفراد لهم، بسبب اعتقاد سائد بأنه مرض معدٍ؛ بينما واقع الأمر أنه مرض مناعي؛ فمن خلال تقديم أفلام سينمائية درامية تحكي قصص إنسانية واجتماعية عن مصابي المرض وكيف تحدوا هذا المرض زاد التعاطف مع مصابى «البهاق». نرصد خلال السطور التالية 3 أفلام عالمية نجحت في رفع الوعي حول مرض «البهاق»، وكان من بينها: فيلم «Black Lipstick» ،«Vitiligo».
«The Imitation of Life»
تتناول قصة هذا الفيلم الأميركي، مواضيع عدة مثل العنصرية والهوية العرقية؛ حيث يتبع العمل قصة امرأة، تحاول إخفاء مرضها الجلدي؛ لتنسجم مع المجتمع الأبيض، وخلال الأحداث تستقبل ممثلة بيضاء طموحة أرملة أميركية، من أصل إفريقي تتوق ابنتها المختلطة الأعراق بشدة إلى أن يُنظر إليها على أنها بيضاء.
فيلم الدراما الرومانسي، الصادرعام 1959، هو من بطولة: لانا تيرنر، وساندرا دي، وجون جافن، وسوزان كوهنر؛ ومن من إخراج: دوغلاس سيرك.
«Vitiligo»
يسلط فيلم «Vitiligo»، الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية، التي يواجهها الأشخاص بسبب العنصرية في بعض المجتمعات، ومنهم أصحاب البشرة السوداء والمصابون بالأمراض النادرة؛ إذ يتبع العمل قصة رجل يعاني من التميز والعنصرية المفرطة في مجتمعه، ويتعرض للتمييز بسبب مظهره، ومرضه الجلدي، ويحاول تخطى هذه العقبات؛ لكن يدخل في أزمة نفسية.
الفيلم الأميركي القصير، هو من بطولة: ريتشارد سيرياك، وليونيل بليز، وجوناثان كلانسي؛ ومن إخراج: هاريسون كوفن.
«Black Lipstick»
تروي أحداث الفيلم قصة فتاة، تعيش حياة صعبة بسبب مرض البهاق؛ ما يجعلها تفقد الثقة في ذاتها وفي كل من حولها. وتظهر الأحداث كيف تتغلب هذه الفتاة على تحديات مرضها باكتشاف بعض المواد التي تحاول الظهور باستخدامها بشكل طبيعي، في محاولة منها لإستعادة الثقة بنفسها، والتغلب على الصعاب التي تواجه مرضى البهاق.
فيلم الدراما الاجتماعي، هو من بطولة: ميجو اديسر، وكيلين الكانتار، وسنوكي سانتارا؛ ومن إخراج: يوليوس أنفوس.