سوليوود «متابعات»
تسبب إنتاج فيلم «باربي» للمخرجة غريتا جيرويغ، في نقص دولي لصبغة اللون الوردي الزاهي، بحسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وفي مقابلة مع مجلة «Architectural Digest»، كشفت المخرجة عن كيفية إنشاء عالم «باربي»، ومن ساعد في تصميم المجموعة الوردية الشهيرة في الفيلم الذي طال انتظاره. وأكدت جيرويغ أهمية الحفاظ على سحر الطفولة في الفيلم، واستخدام درجات الوردي الزاهية بشكل مفرط. وأشارت إلى أنها لم تنسَ ما جعلها تحب باربي عندما كانت طفلة؛ ولذلك قررت تكليف المصممة الإنتاجية سارة جرينوود، والمزينة كاتي سبنسر، بتحقيق هذا الهدف.
وأوضحت جرينوود أنها لتحقيق الهدف من جعل باربي حقيقية في هذا العالم الخيالي، استوحت التصميم من حداثة بالم سبرينغز في منتصف القرن. وأضافت جيرويغ أن هدفها هو التقاط المرح الذي يتميز به بيوت الأحلام في الفيلم. وعند البحث عن اللون الوردي المثالي، واجه المصممون صعوبة في العثور على الظل الفلورسنت المناسب؛ إذ أدى ذلك إلى نقص عالمي في صبغة اللون الوردي. وبوجه عام، كان هدف جيرويغ من خلال الفيلم هو «التقاط ما كان ممتعًا جدًا حول بيوت الأحلام». ومن المقرر عرض الفيلم في دور العرض في 21 يوليو.