سوليوود «خاص»
تنظِّم «هيئة الأفلام السعودية»، بالشراكة مع موقع «سوليوود» السينمائي، ورشة عمل جديدة تحت عنوان «الكتابة السينمائية في السعودية»، بمدينة الرياض، اليوم الثلاثاء 30 مايو 2023؛ وذلك بمشاركة نخبة من المهتمين والمختصين في صناعة السينما.
تُقام الورشة على جلستين؛ تأتي الجلسة الأولى، بعنوان «نظرة عامة»، وتستعرض أهمية الكتابة السينمائية في صناعة الأفلام، ولماذا نشاهد الأفلام. ثم تشهد الجلسة الأولى حلقة نقاشية للمشاركين في الورشة، حول كتابة السيناريو، وهل هي موهبة أم علم يمكن تعلمه وتطويره؟ يليها شرح توضيحي لأطوار كتابة السيناريو بالتفاصيل. وتتناول الجلسة الأولى كذلك الحديث عن أهمية السيناريو، ثم يتم تنفيذ مقارنة عملية توضح الفرق بين الكتابة الروائية وكتابة السيناريو، وتنهي الجلسة الأولى أعمالها بطرح نماذج لرواد كتابة السيناريو في العالم العربي.
أمَّا الجلسة الثانية للورشة؛ فتأتي تحت عنوان «الواقع والتحديات وسبل المعالجة»، وتستهل أعمالها بمناقشة واقع الكتابة السينمائية في المملكة. يليها عرض للتحديات التي تواجه الكتاب السعوديين. كما تشهد أعمال الجلسة الثانية الحديث عن الدور الداعم للمهرجانات المحلية وورش تطوير السيناريو، وتأثيره على تطوير وتنمية المجال. وتتطرق الجلسة إلى شرح أبعاد تأثير السيناريو المستهدف لتصنيف عمري معين على شباك التذاكر من خلال عرض نموذج تحليلي لترتيب عدة أعمال سينمائية تم تصنيف السيناريو الخاص بها، وتأثر قيمة الإيرادات بهذا التصنيف. وتختتم الورشة فعالياتها بتنظيم تمرين ارتجال جماعي للمشاركين.
وسبق هذه الورشة عدد من ورش العمل على مدار الأشهر الماضية بالشراكة بين «هيئة الأفلام» و«سوليوود»، كان آخرها ورشة عمل «البنية التحتية السينمائية في السعودية»، كما سبقها لقاء مفتوح لعدد من قيادات الهيئة مع مجتمع الأفلام المحلي، ضمن فعاليات «مهرجان أفلام السعودية» في نسخته التاسعة، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران.
وتأتي هذه الورشة امتدادًا للشراكة بين «هيئة الأفلام» وموقع «سوليوود»، للمساهمة في بناء وتعزيز العلاقة مع المجتمع السينمائي، والوقوف على هموم المختصين والعاملين في الصناعة، إضافة إلى تحديد أبرز التحديات التي يواجهونها، والتعريف بالفرص الجديدة في القطاع وتزويد المهتمين والمختصين بها.
سعيد جداً بتوفير اشياء زي كذا في اثناء الحراك السينمائي السعودي
التركيز على المكتسب التاريخي والموروث القصصي في ثقافتنا سيكسب السينما السعودية وهجًا مختلفًا عن باقي السينمات خصوصا تلك التي حدثت مع اقوام عاشوا في الجزيرة