سوليوود «الرياض»
على هامش حضور الأمير تركي الفيصل لـ مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 76 و مشاركته في فعاليات الجناح السعودي، تحدث الأمير تركي عن تجربة فيلمي «ولد ملكًا» و «أبطال» لموقع «سوليوود».
و أوضح أن ما شاهده من نشاط لـ مهرجان البحر الأحمر وكذلك شركة «فيلم العلا”، كان نشاطًا باهرًا ومبهجًا بالنسبة له، موجهًا التهنئة للقائمين على ذلك وعلى رأسهم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، الذي يعدُّ عرابًا لهذا الحدث بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
يتحدث عن تجربته في فيلمي «ولد ملكاً” و «الأبطال”
وأشار إلى أن تجربته في فيلم «ولد ملكاً» كانت فريدة بالنسبة له، وذلك لأنها أول مرة يخوض في هذا المجال مما تطلب مجهودًا جسديًا من كل النواحي، بالإضافة إلى المجهود الذهني الذي تم بذله.
وذكر الأمير تركي أنه بتوفيق من الله، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد؛ تم إنجاز هذا المشروع الكبير ورأى النور وظهر على الساحة، موضحًا أنه يترك الحكم على العمل للمشاهدين.
وبخصوص تجربة فيلم «الأبطال»، أوضح أن فكرته كانت من المنتج الإسباني «جوميز”، وهي مأخوذة من فكرةٍ عمل عليها في إسبانيا، وتطلب ذلك التعامل مع أبطال الفيلم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة.
الأمير تركي الفيصل: الجناح السعودي الأنشط في مهرجان كان
وتحدث عن المشاركة السعودية في «مهرجان كان السينمائي 76»، ورؤيته للمهرجان بشكل عام، مؤكدًا أنه يعتقد أن الحضور في هذه المناسبات أمر ملح وضروري، خاصة أن المملكة بدأت الاهتمام بهذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا هو أول حضور له في مثل هذه المهرجانات.
ولفت الأمير إلى أن ما أعجبه في مهرجان كان هو النشاط السعودي الذي وجده بكل احترافية أنشط جناح في هذا المهرجان، مؤكدًا أن الجناح السعودي يشهد حضور الزوار على مدار اليوم من الصباح.
وأشار الأمير تركي في آخر حديثه إلى أنه إذا كان هناك «هوليوود» و «بوليوود»، فلِمَ لا يكون هناك «سوليوود».