سوليوود «خاص»
تتميز الأفلام الكرتونية بوجود شخصيات أسطورية لا تُنسى، تمتلك صفات الجمال والقوة والحكمة، وهو ما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين الصغار والكبار، كما تستمر هذه الشخصيات في إلهام المخرجين والمؤلفين لابتكار قصص جديدة وملهمة تعبر عن قيم وثقافات مختلفة.
ومن بين هذه الشخصيات تابع الصغار شخصية «علاء الدين» و«الأميرة ياسمين» التي ظهرت لأول مرة في فيلم أنتج عام 1992 وحقق نجاحًا كبيرًا، كما تتميز «بيلا» و«الوحش» و«طرازان» و«هركليز» و«حورية البحر» بشعبية كبيرة، حيث تم إنتاج العديد من الأفلام والأعمال الفنية التي تحكي قصصهم الممتعة والشيقة.
ولم تتوقف شعبية هذه الأساطير الكرتونية فقط على ارتباطها بأعمال ديزني، حيث توجد الكثير من الشخصيات الأسطورية الأخرى التي أصبحت تعرف بشكل واسع وتحظى بقاعدة جماهيرية في مختلف أنحاء العالم. وتثبت هذه الأساطير الكرتونية أن الفن الكرتوني يمكن أن يكون وسيلة فعالة لصناعة الحكايات الممتعة والمفيدة التي تجذب الصغار والكبار.
وفي هذا التقرير نستعرض عددًا من أشهر الشخصيات الأسطورية في أفلام الكرتون:
«هركليز»
هو بطل أسطوري يوناني، وهو ابن زيوس، حيث يعرض فيلم «Hercules» قصة البطل الأسطوري عندما يتعين عليه إثبات نفسه باعتباره بطلًا حقيقيًا لاستعادة مكانته في جبل الأولمب.
فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج وتوزيع شركة والت ديزني للرسوم المتحركة صدر عام 1997، وهو العمل الكرتوني الطويل الخامس والثلاثون الذي تنتجه ديزني، ويستند إلى مغامرات في الميثولوجيا الإغريقية، ويحكي عن صراع ضد آلهة الشر.
«علاء الدين»
فيلم الرسوم المتحركة الأميركي من إنتاج «ديزني» عام 1992، وهو الفيلم رقم 31 في سلسلة «والت ديزني» للرسوم المتحركة الكلاسيكية، وهو مبني على التراث العربي لقصة علاء الدين والمصباح السحري من ألف ليلة وليلة.
«حورية البحر»
الشخصية الأسطورية صاحبة الصوت العذب التي تعيش بأعماق البحار، وهي الابنة الصغرى لملك البحار شيبان، تهوى جمع مقتنيات البشر وتراقبهم عن كثب من حين لآخر، وتأتي بطلة فيلم الرسوم المتحركة الأميركي، الذي أنتجته شركة «والت ديزني» في العام 1989، وترتيبه الثامن والعشرون من سلسلة أفلام ستوديوهات ديزني الطويلة المعروفة باسم كلاسيكيات والت ديزني.
«الأميرة ياسمين»
إحدى شخصيات فيلم ديزني علاء الدين وإحدى أميرات ديزني. تعدّ ياسمين هي بطلة الفيلم الأصلي بجوار علاء الدين حيث تكون ياسمين الأميرة ابنة السلطان، التي تعبت من الحياة في القصر الملكي.
تجسد شخصية الأمير ياسمين في العديد من الأفلام أبرزها: علاء الدين، عودة جعفر، علاء الدين وملك اللصوص، ميكي وعيد ميلاد مسحور: «تثلج في دار الفار»، و«ميكي ودار الأشرار»، و«حكايات أميرة 2: اتبعي أحلامك»، و«رالف يدمر الإنترنت»، و«علاء الدين 2019».
«طرزان»
تعتبر شخصية «طرزان» واحدة من أكثر الشخصيات الأسطورية التي ظن البعض أنها حقيقية، نظرًا لانتشارها بشكل واسع، حيث ظهرت لأول مرة في عام 1912 في رواية طرزان القردة للمؤلف الأمريكي Edgar Rice Burroughs وحققت الرواية وقتها نجاحًا كبيرًا، انتقل بعدها «طرزان» إلى أفلام وكتب الأطفال ولعب الأطفال، وجرى إنتاج 88 فيلمًا عن هذه الشخصية من عام 1918 إلى 1999.
«بيلا»
حظيت شخصية «Belle» بانتشار واسع على مستوى العالم، بعدما جسدت الشخصية الرئيسية في فيلم «الجميلة والوحش» عام 1991، وهي فتاة فرنسية تعيش في قرية بسيطة في القرن الثامن عشر، اسمها يعنى «جميلة» في اللغة الفرنسية، مولعة بالقراءة وتتميز بذكاء خاص وخيال واسع جعلها منبوذة من قِبل أهل قريتها، وتقع أسيرة لأمير محُوَّل إلى وحش في سبيل تحرير والدها المُحتجز لديه، ومن خلال تعاملها معه تكتشف أنه رغم بشاعة وقبح هيئته إلا أنه يمتلك قلبًا طيبًا، وتنتهى قصتها بالزواج من الأمير بعد عودته إلى صورته الطبيعية.
«سندريلا»
أمّا شخصية «سندريلا» فقد نجحت في الاستحواذ على اهتمام الكبار والصغار، رغم تعدد قصص ديزني الخاصة بالأميرات، لكنّ قصة سيندريلا تبقى فريدة، ويشاهدها الجميع عشرات المرات، وباتت الفتيات والمراهقات يقصدون بالتأنق أنهن سيصبحن مثل سندريلا، بالإضافة إلى صفاتها التي تتمثل في الجمال واللطف والحب.
ولدت «سندريلا» لوالدين متحابين يعاملانها بلطف ومحبة، بعد ذلك توفي الاثنان لتعمل خادمة لزوجة أبيها الثانية وابنتيها معظم حياتها، ورغم محاولتها أن تكون جزءا من أفراد هذه الأسرة إلا أنهم لم يقبلوها، لتغادر بحثا عن السعادة وتجد لنفسها زوجا وتكوّن عائلة تستحقها ويتم معاملتها بكل الحب والاحترام الذي لم تره منذ سنوات.
«موانا»
موانا هي شخصية أسطورية من قصص شعب الماوري البولينيزي. تتبع قصة فيلم ديزني «Moana» عام 2016 رحلة البطلة الشابة لإنقاذ شعبها من خلال استعادة قلب «تيفيتي» الأسطوري وإعادته إلى الإلهة. هذا العمل هو الفيلم رقم 56 من سلسلة شركة «والت ديزني» لأفلام الرسوم المتحركة الطويلة، وهو من إخراج «رون كليمنتس» و«جون موسكر».