سوليوود «متابعات»
استقبلت صالات السينما السعودية، يوم الخميس الماضي، فيلم الدراما التاريخي «BlackBerry»، ضمن مجموعة الأفلام الجديدة التي بدأ عرضها في دور العرض السينمائي بالمملكة، حيث يتناول العمل قصة انهيار أحد أكبر شركات الهواتف الذكية بعد ما كانت في القمة.
يحكي الفيلم عن تاريخ عملاق الأجهزة الإلكترونية الذي جاء صعوده سريعًا ليتربع على عرش الهواتف المحمولة، ويسلط الضوء على كيفية التفوق على المنافسين ومن ثم الهبوط سريعًا.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ مات جونسون، وﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي مات جونسون، وماثيو ميلر، ومن بطولة جاي باروتشيل، وجلين هورتون، ومات جونسون، وكاري إلويز، وشاول ريبانيك، ومايكل آيرونسايد.
وتم الإعلان عن انتهاء تصوير فيلم يروي رحلة البلاك بيري في أغسطس من العام الماضي، والمستند في قصصه إلى كتاب «Losing the Signal» الذي صدر في 2015.
يجسد جلين هويرتون دور الرئيس التنفيذي المشارك للشركة «جيم بالسيلي» والممثل الكندي جاي باروشيل في دور الرئيس التنفيذي المشارك «مايك لازاريديس»، يأخذ فيلم «BlackBerry» المشاهدين في رحلة عبر الزمن ليسرد قصة صعود ونجاح واحدة من أبرز شركات الهواتف خلال بداية الألفيات.
يتتبع فيلم «بلاك بيري» بداية ونشأة الشركة وكيفية تطور الاتصالات آنذاك وانتقال الأجهزة من مجرد هواتف إلى جهاز يمكن استخدامه للبريد الإلكتروني وكيف اكتسب بلاك بيري شهرته بسبب لوحة الأزرار المادية.
مع ظهور ستيف جوبز على الساحة وكشفه النقاب عن أول هاتف آيفون iPhone في 9 يناير 2007، تغيرت كل اتجاهات صناعة الهواتف في العالم، أحدث آيفون نقلة ثورية مذهلة شكلت الحدث المحوري في الفيلم، وكان بداية تراجع بلاك بيري.
الفيلم لا يغطي تاريخ شركة «BlackBerry» بالكامل أو تحولها في نهاية المطاف إلى شركة للأمن السيبراني. ومحور تركيز الفيلم على صعود «BlackBerry» كجهاز لإنجاز المهام والأعمال لا غنى عنه، وعلى نجاحها في سوق الهواتف الذكية، وفي المرحلة الثانية من الفيلم على التأثير المذهل لهواتف iPhone التي تعمل باللمس، والجهود غير المجدية لبلاك بيري التي أدت لفشلها واختفائها.