سوليوود «متابعات»
هل تخيلت يومًا كيف سيكون حال السينما بعد قرن من الآن، وماذا عن دور العرض، والتقنيات والتكنولوجيا والمؤثرات؟
يستعرض هذا التقرير قصة أغرب فيلم سيشاهده أحفادك فقط، وستحرم منه أنت وأبناؤك؛ إذ إنه محفوظ في كبسولة سرية بمستودعِ قصر لودوفيك الثالث عشر في فرنسا، ورغم أن تذاكر عرضه مطبوعة، فإن قصته طي الكتمان حتى 92 عامًا قادمة، حسب ما أفاد موقع العربية.
«100 Years»
وقرر صُناع فيلم «100 Years»، طرحه في دور العرض السينمائي لأول مرة يوم 18 من نوفمبر من عام 2115، في خطوة وصفها البعض بالجنون؛ إلا أن للمخرج روبرت رودريجيز والنجم الأميركي جون مالكوفيتش، رأيًا مختلفًا بهذا الأمر؛ إذ أكدا أنهما سيبهران العالم بما سيقدمانه.
أما العمل، فاستوحى اسمه من الوقت الذي احتيجَ لتعتيق زجاجة واحدة من كونياك لويس الثالث عشر، وهو 100 عام. أما قصته فستبقى سرية بشكل كامل لحين موعد عرضه. وما أصبح معلومًا أنه يتضمن مشاهد عن المستقبل كما يتصوره المخرج وفقًا لما صرح صُناع العمل.
لا تفاصيل
في حين لم يظهر فيديو الإعلان الرسمي أي لقطة توضح فكرة الفيلم، وكل ما ظهر كان عبارة عن زجاجة كونياك يحملها مالكوفيتش ويضعها بخزنة سرية ليعود لها بعد 100 عام.
وبعد أن يأتي الوقت وتفتح الخزنة يظهر شخص غريب خلف مالكوفيتش وينتهي الفيديو.
غير أن البعض استطاع استنباط محاولات تخيلية يتضمنها الفيديو لإظهار الفرق بين الواقع التكنولوجي الحالي والواقع المستقبلي.
كبسولة مضادة للرصاص تحفظ الفيلم
يُشار إلى أن تفاصيل الفيلم القليلة استطاعت خلق ضجة واسعة عام 2015، حين تم الإعلان عنه بعد أن حفظ في تكنولوجيا فائقة الأمان في كبسولة مضادة للرصاص، وأودعها صناع العمل فى مستودع قصر لودوفيك الثالث عشر فى فرنسا، ستفتح تلقائيًا يوم الـ18من نوفمبر عام 2115.
وقد عُرضت هذه الكبسولة في مهرجان كان السينمائي 2016 وفي العديد من المدن الأخرى في العالم قبل إعادته إلى بلدة كونياك الفرنسية.
وصدرت دعوات للفيلم لحوالي 1000 شخص من بينهم أحفاد مالكوفيتش ورودريجيز للعرض الأول، وبهذا سيجد أحفاده أن الأجداد قدموا للسينما العالمية منتجًا سينمائيًا لم يرَ العالم مثله من قبل ومصيره سيعرف بعد 100 عام.