سوليوود «متابعات»
شهدت فعالية «ليالي الفيلم السعودي» التي تنظمها «هيئة الأفلام» في فرنسا خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، إقبال كبير من الجمهور الفرنسي، الذي جاء للتعرف على الفن السعودي السينمائي ومشاهدته، والوقوف على مدى التطور الحادث في صناعة السينما في المملكة.
وتوافد الفرنسيون على أماكن إقامة فعالية «ليالي الفيلم السعودي»، التي تروج لصناعة السينما السعودية على المستوى الدولي، وذلك عبر عروض الأفلام، والحلقات النقاشية، والجلسات التفاعلية مع مختلف صناع الأفلام والخبراء حول العالم.
وتستهدف الفعالية عرض الأفلام السعودية على نطاق دولي، والترويج للسينما السعودية دوليًا، إضافة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة في صناعة الأفلام، علاوة على دعم صناع الأفلام السعوديين، وربطهم بنظرائهم في الخارج، وعقد شراكات دولية جديدة.
وانطلقت الفعالية التي تنظمها «هيئة الأفلام» في باريس يوم 13 مارس، ثم انتقلت إلى تولوز في 16 مارس، ومن المُقرر أن تنتقل العروض إلى مدينة مونبلييه في 18 مارس، قبل أن تحط الرحال في ليون في معهد صناعة الأفلام للأخوين لوميير، وذلك ضمن مهرجان سينما الجنوب في دورته الـ23 في شهر أبريل المُقبل، وهو المهرجان الذي يعدُّ ملتقى عالميًا للسينما التراثية، وسيشهد حفل الافتتاح عرض فيلمين سعوديين، بحضور نجوم وخبراء عالميين.
وتشارك المملكة بعددٍ من الأفلام المميزة الحاصلة على الجوائز، ومنها فيلم «أرجيحة» بإخراج نسائي مشترك للأختين دانة ورنيم المهندس، والذي شارك في مهرجان «كان» السينمائي، وحصد إعجابًا واسعًا من كبار المنتجين العالميين.
كما يتضمن البرنامج عرض فيلم «الدنيا حفلة» من إخراج رائد السمري، وتدور أحداثه حول الشابة الثرية «دنيا»، التي تعيش في مزرعة ضخمة، وتحاول الإعداد لحفل تخرجها، وذلك بعد أن هجرتها الخادمات بسبب طلباتها الكثيرة، لكن تحاول دنيا بكل الطرق أن تُنجح حفل تخرجها.
ويشارك كذلك فيلم «سيدة البحر»، الذي يصور لنا عالم ديستوبي يخلو من الكائنات إلا البشر، ومخلوقات بحرية غريبة، وفي هذا العالم تعيش الطفلة «حياة»، التي يضطر أهلها للتضحية بها؛ من أجل الحصول على الغذاء.
ويستمتع المشاهدون الفرنسيون، أيضًا بفيلم «كبريت» للمخرجة سلمى مراد، و«عثمان» للمخرج خالد زيدان، إضافة إلى فيلم «نقطة بداية» للمخرج كامل التميمي.