سوليوود «متابعات»
حَصَلَت الأفلام السينمائية التي تَضَمَّنت قصتها ارتباطًا بتغيرات المناخ على فرص أكبر للترشح والفوز بجوائز الأوسكار على مدار العقد الماضي، وفق مجلة «تايم» الأميركية.
وقالت المجلة إن الأزمة التي تشغل العالم الآن كانت محل اهتمام سينمائي كبير خلال السنوات العشر الماضية، بينما كان حفل جوائز الأوسكار يعيرها اهتمامًا خاصًا ولو بشكل خفي.
وأكدت تزايد عدد الأفلام التي حصلت على ترشيح لنيل أهم جوائز الأوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم، في ظل ارتباطها بأزمات المناخ وظواهره المختلفة.
ياتي ذلك بعد تبقي ساعات قليلة على حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته رقم 95 لعام 2023 الجاري.
وبحسب المجلة، كان أول فيلم يتناول أزمة مناخية ويحقق جائزة الأوسكار، هو فيلم An Inconvenient Truth، وهو فيلم وثائقي يلقي الضوء على ظواهر تغير المناخ والاحتباس الحراري.
وحصد الفيلم جائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي وجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية.
بعد ذلك لم تقتصر صناعة السينما التي تعمل على التوعية بالتغير المناخي على الأفلام الوثائقية فقط، بل ارتفع عدد الأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجائزة أفضل فيلم من جوائز الأوسكار، على مدار العقد الماضي، مع تعدد الأفلام التي ناقشت القضية لسنوات تسبق ذلك.
وشهد العقد الماضي بداية من عام 2002 وحتى عام 2022، سنوات ترشح بها فيلم واحد على الأقل لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم، تحدث عن أزمة التغير المناخي، كان منها أفلام ترشحت في سنوات 2007، و2009 و2012 و2015 و2018 و2019 و2021 و2022.