سوليوود «متابعات»
يشهد سباق هذا العام على جوائز الأوسكار، المُقرر له يوم الأحد المقبل، صراع ومنافسة قوية بين الأجيال، ويظهر ذلك من خلال نسبة المرشّحين الجدد في مقابل نسبة الأسماء المعروفة والمتداولة، والجديد والقديم متوفر حتى عندما نلقي نظرة سريعة على الأفلام العشرة المتنافسة: من ناحية لدينا «أفاتار: طريق الماء» لجيمس كاميرون و«توب غن: مافيريك» لجوزيف كوزينسكي و«ذا فابلمانز» لستيفن سبيلبرغ و«ألفيس» لبز لورمان.
في المقابل لدينا «كل شيء كل مكان في آنٍ معًا» دانيال كوان ودانيال شاينرت و«مثلث الحزن» لروبن أوستلند، كمثالين للمخرجين الجدد، الذين لم يقفوا على منصّة الأوسكار من قبل. لدينا كذلك «كله هادئ على الجبهة الغربية» للألماني إدوارد برغر، كذلك يمكن اعتبار «تار» لتود فيلد و«جنيات إنشِرين» لمارتن مكدونا و«نساء يتكلّمن» لسارا بولي من بين الأفلام التي سبق لأصحابها الاقتراب من خط الفوز بدرجات متفاوتة.
ومسابقة التمثيل الرجالي للأدوار الأولى، تضم خمسة أفلام كلهم جدد على الأوسكار، وهم: أوستن بتلر، الذي لعب شخصية المغني الراحل ألفيس بريسلي، الذي تتساوى حظوظه في الفوز مع حظوظ برندن فرايزر عن دوره في «الحوت».
وبالنسبة للممثلات فالوضع مختلف: اثنتان من المرشّحات خبرن المنافسة من قبل، وهما كيت بلانشَت وميشيل ويليامز، الأولى عن دورها في «تار» والثانية عن دورها في «ذا فابلمانز»، أما الباقيات: آنا دي أرماس عن «بلوند» وأندريا رايزبوروف عن «إلى لسلي» وميشيل يووه عن «كل شيء كل مكان» لم يجرِ ترشيحهن من قبل.